دشن رسميا وزير الصحة العامة والوقاية سعادة /عبدالمجيد عبدالرحيم ،المستشفى الإماراتي المتنقل الذي يقع على مشارف المدخل الشمالي للمدينة ،مساء اليوم الجمعة الـ05من أبريل نيسان2024م بمدينة أبشي حاضرة ولاية وداي .

شارك في حفل التدشين وزير الدولة بوزارة الخارجية لدى دولة الإمارات العربية المتحدة سعادة /شخبوط بن نهيان آل نهيان ،وجمع من السلطات الإدارية والصحية بولاية وداي .

في كلمة اللجنة المنظمة التي ألقاها والي ولاية وداي العميد شرطة/بشر علي سليمان ،أثنى على جهود رئيس الفترة الانتقالية وحكومة الإمارات
واصفا لفتتها بالخيرية والمحمودة وجاءت في وقت مناسب وفق تعبيره .
وأضاف بأن المستشفى الجديد يمكن من خفض المعدلات المرتفعة لوفيات الأمهات والرُّضع بوداي . مؤكدا بأن السكان كانوا مشككين في البداية بشأن نجاح هذا المشروع .
مقدما الشكر نيابة عن سكان ولاية وداي، إلى سلطات دولة الإمارات العربية المتحدة، وعلى رأسها الملك محمد بن زايد، الذي لم يدخر جهدا لترجمة ذلك إلى واقع ملموس خارج إطار المشروع الاجتماعي لتحقيق السعادة العظيمة للسكان وفق حد قوله .
مؤكدا التوظيف الهائل للخريجين العاطلين عن العمل في المجال الصحي يساهم بلا شك في تحسين النظام الصحي ليس فقط في ولاية وداي .

وزير الدولة بوزارة الخارجية لدى دولة الإمارات العربية المتحدة/شخبوط بن نهيان آل نهيان ،لدى كلمته تقدم بشكره لرئيس المجلس العسكري الانتقالي والحكومة التشادية على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة .
وأشاد بالعلاقة التشادية الإماراتية واصفا إياها بالمتميزة تعزيزا للشراكة والعلاقة بين البلدين .

من ناحيته وزير الصحة العامة والوقاية الدكتور/عبد المجيد عبدالرحيم ،أكد في خطابه بأن مستشفى أبشي المتنقل الذي تبرعت به دولة الإمارات العربية المتحدة يعد تحفة معمارية تم بناؤه وتجهيزه بالكامل بأموال دولة الإمارات الخاصة وبأحدث جيل من المعدات الطبية .

وجاء هذا التجهيز للمستشفى في إطار التعاون بين البلدين وعقب ضغوط تدفق اللاجئين من السودان إلى تشاد .
وأضاف الوزير على غرار الحفاظ على النظام الصحي استفادت تشاد من تبرع لبناء وتجهيز مستشفى متنقل حديث بسعة 80 سريراً وبمساحة 10 هكتارات موزعا على عدة أجنحة منها “جناح الطوارئ ويضم :
– وحدة الإنعاش ؛خدمة طبية ،خدمة طب الأطفال
،قسم الجراحة مع غرفة العمليات ،قسم أمراض النساء؛خدمة جراحة العظام ،خدمة مختبرية .
– خدمة التصوير وفيه جناح (الأشعة السينية والموجات فوق الصوتية)؛
خدمة صيدلية ،مشرحة ،مولدات مستقلة .

ونوه بأن المستشفى فيه 10 أطباء متخصصين ،من بينهم جراحا، وطبيبين أخصائيين في جراحة العظام، طبيبين مختصين في طب الأطفال، طبيب باطني، طبيب طوارئ، طبيب تخدير وإنعاش، طبيب نسائي، وأخصائي علاج طبيعي) و90 ممرضًا (IDE، SFDE، ATS)و6 من كبار فنيي الصيدلة ،فضلا عن6 عمال مختبر ، بهدف تحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة للسكان واللاجئين .
داعيا مسؤولي الصحة بوداي إلى تولي الاستخدام الرشيد للمستشفى ،كما تقدم الوزير بالشكر في ختام حديثه بشكل خاص إلى الرئيس الانتقالي للبلاد/محمد إدريس ديبي إتنو، رئيس الجمهورية ورئيس دولة الإمارات العربية المتحدة على جهوده في تنفيذ المشروع الكبير، الذي لن يخفف فقط عن معاناة سكان وداي، بل أيضا للاجئين على الأراضي المستضيفة .
كما حث الفنيين المشاركين في تصميم المشروع على مراقبته .