يعد مهرجان داري الثقافي ملتقى للثقافات من شتى التراب الوطني حيث تعرض فيه كل الثقافات من مختلف الأراضي الوطنية ساعات قليلة وسنقول وداعاً يا داري.

إنطلق المهرجان في 27 من ديسمبر وكان من المقرر ان ينتهي في 8من يناير ولكن بطلب من الزوار اجل الى اليوم 10 من يناير، هنا في داري يتعرف التشاديين على ثقافاتٍ واسعة تذخر بها بلادهم منهم من يتمتع بلحظات عرض تراثه والآخر يتمتع بغزارة هذا الذخم الثقافي الواسع.

وان صح التعبير، فقد أصبح داري منتزه سياحي أيضاً ترى الجميع مصتحبٍ معه عائلاته يتبارون لإحتلال مكانٍ استراتيجي في ساحة الأمة من اجل توفير مكانٍ ملائم لأبنائه خلال الإستطلاع الذي اجريناه في ايام سابقة حول انطباعات الزوار عن داري منهم من هو في سعادة غامرة ومنهم من هو مندهش بهذا الحجم من التناغم مع الثقافات. كما قد حدثنا احد الزوار، لم ارى عاداتي وثقافات لأسباب جمة لكن داري جمع الثقافات التشادية كلها في بوتقة واحدة.

في النسخة الثالثة لمهرجان داري إجتمع ثلاث وعشرون إقليماً من مختلف ارجاء البلاد مما جعل داري متميزاً هذا العام وداعاً “داري” آملين حلة جديدة.