أنجمينا: (Tchadinfos)

الطفل “إبراهيم أدم إبراهيم”، طفل لايكاد يجيد الكلام في عمره الحالي حيث أنه مواليد 16/1/2018 بالقاهرة، وقد أصبح مشهوراً على نطاق واسع في عالم التواصل الإجتماعي، ويعتبر أيضاً الطفل التشادي الوحيد الأكثر شهرة ولديه الٱلاف من المتابعين وذلك من خلال الإستايل الخاص في لبسه، والذي يعكس الثقافة الأصيله لمجتمعه التشادي وغالباً مايتم نشر صور له برفقة والده “أدم إبراهيم أدم” بنفس الإستايل للزي الوطني التشادي ويظهر ذلك جلياً في الأعياد الدينية والوطنية للدولة.

سنضع كل هذا في جانب، ونفتتح الجانب الٱخر وهو إثارة الجدل في وسط الرأي العام حول جنسيته، وهل لديه إنتمائات لدى جنسية اخرى أو أحد والديه ليس تشادياً؟، تضاربت الأراء وكثرت الإشاعات والنقاشات حول ذلك؛
ومن خلال تتبعنا للتعليقات على منشوراته اتضح لنا أن أمه ليست تشادية وقد تحمل جنسية اخرى ولكن لم يتضح لنا بعد، ماهي جنسيتها؟.

فـ من خلال تواصلنا مع والد الطفل ليفيدنا ببعض المعلومات حول تلك الكاريزما التي خطفت الأضواء ووجدت مكانها من الشهرة، أفادنا بأن ام الطفل تحمل “الجنسية السورية” وبذلك تيقنا من الخبر وأزلنا الشكوك حول جنسيته وجنسية والدته.

وبحسب مصادر، أفادتنا أن الطفل “إبراهيم أدم” قد تم تقديم عدة عروض دعائية له في خارج تشاد ولكن قد تمت مواجهتها بالرفض من قبل والده لبعض الأسباب العائلية.

تقرير: محمد كبرو حسين