في خطاب تنصيبه، أعرب الرئيس الأول لجمهورية تشاد الخامسة، محمد إدريس ديبي إتنو، عن رؤيته لمستقبل البلاد من خلال التأكيد على التزاماته الدولية وسيادته الوطنية

أكد الرئيس محمد إدريس ديبي إتنو على أهمية التعاون الدولي، قائلا إن “تشاد تؤمن بفضائل الشراكة الفعلية والمنفعة المتبادلة التي ستكون النسغ الذي يغذي دبلوماسيتنا” وهذا يعتبر جزء من المشروع رقم 11 من برنامجه السياسي، حيث كرر التأكيد على أن تشاد، مع احترام التزاماتها الدولية، ستتولى مكانها بالكامل في الأمم

بالإضافة إلى ذلك، أصر الرئيس محمد إدريس ديبي إتنو على سيادة تشاد، معلنا أن “سيادة الشعب التشادي لن تكون قابلة للتفاوض أبدا، وسيتم الدفاع عن مصلحة تشاد بقوة وقناعة و سيكون فوق أي اعتبار آخر” كما أعرب عن اقتناعه بأن “تشاد وأفريقيا يجب أن تكونا سيدة مصيرهما”، وبالتالي تسليط الضوء على رؤية عموم أفريقيا والحاجة إلى أن تتولى القارة مسؤولية مستقبلها