نظم صباح اليوم مركز الدراسات للتنمية والوقاية من التطرف بالتنسيق مع المنظمة الدولية للفرنكفونية نظما دورة تدريبية لصالح قادة جمعيات المجتمع المدني والشيوخ التقليدية بولاية وداي .

وتأتي الدوورة التدريبية تزامنا مع احتياجات ولاية وداي التي تشهد تتجدد النزاعات فيها من حين لآخر بسبب سوء التصرف بين بعض الأطراف .

ويشارك في الدورة أغلبية أطيياف المجتمع من “قادة جمعيات مجتمع مدني ،شيوخ تقليدية ،شيوخ دينية ،أساتذة باحثين “

إبراهيم موسى يوسف/مستشار مركز الدراسات للتنمية والوقاية من التطرف ،وممثلا للمنظمة الدولية للفرنكفونية خلال افتتاحه لأعمال الدورة ،أوضح بأن بلادنا “تشاد”مرت في الآونة الأخيرة بأحداث جمة كمشكلة “أزمة التطرف ،ومشكلات المزارعين والرعاة”
وأضاف المتحدث إلى أن الحكومة الانتقالية للبلاد قد أعطت أولوية خاصة لمواجهة التتطرف والإرهاب ومنع النزاعات .

وأشار المتحدث إلى أن مركز الدراسات للتنمية والوقاية من التطرف سجل ولاية وداي ضمن الولايات التي تشهد نزاعات ،وأعطى أولوية خاصة بهدف دراسة الحالة لإيجاد حلول جذرية لاطفاء مشكلة النزاعات الإثنية

وأبان المتحدث بأن دعوة مشاركة أطياف المجتمع في الدورة التي يقيمها الممركز حتما تساهم في حلحلة أزمة انعدام قبول الآخر ونبذ خطابات الكراهية بولاية وداي .

حاثا المشاركين على المشاركة في الدورة والاسهام في تقليل تفشي خطابات الكراهية والعنصرية ،والاتعاظ من مشكلة إقليم”دار فور” السوداني التي خلفت ازهاق آلاف من الأرواح ولجأت أعداد من الأسر إلى ولاية وداي .

تقرير/إبراهيم حسن مهاجر