رهنت القوات السودانية التوصل إلى هدنة في رمضان بمغادرة قوات الدعم السريع شبه العسكرية لمنازل السكان والمواقع المدنية، حسبما أعلن الفريق أول ركن ياسر العطا مساعد القائد العام للجيش الأحد في بيان، يأتي ذلك بعد دعوة الأمم المتحدة الخميس طرفي النزاع إلى وقف القتال “احتراما لقيم الشهر”، فيما تتخذ الأزمة الإنسانية أبعادا هائلة.

ربط الفريق أول ركن ياسر العطا مساعد القائد العام للجيش السوداني في بيان الأحد التوصل إلى هدنة في رمضان، بانسحاب قوات الدعم السريع من المواقع المدنية التي احتلتها.

وأصدر العطا هذا البيان بعد دعوة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى هدنة في رمضان.

في المقابل، رحبت قوات الدعم السريع شبه العسكرية بالدعوة إلى وقف إطلاق النار.

وأشار العطا في البيان، الذي تم نشره على صفحات الجيش الرسمية على منصات التواصل، إلى التقدم العسكري الذي أحرزته قواته خلال الآونة الأخيرة في أم درمان التي تعد جزءا من العاصمة السودانية.

واستبعد المسؤول العسكري السوداني أي وقف لإطلاق النار في رمضان ما لم تمتثل قوات الدعم السريع إلى التزام تم التعهد به في مايو/أيار من العام الماضي خلال محادثات جرت بوساطة سعودية وأمريكية في جدة، بالانسحاب من منازل المدنيين والمنشآت العامة.

كما جاء في البيان أنه لا يجب أن يكون لمحمد حمدان دقلو، قائد قوات الدعم السريع المعروف باسم حميدتي، أي دور سياسي أو عسكري في السودان في المستقبل.