تلتئم القمة الإفريقية العادية الـ 35، السبت، في “أديس أبابا” المنهكة بالصراعات المسلحة، مصطدمة بقضايا “حرجة”، أبرزها بحث قبول أو رفض عضوية إسرائيل كمراقب، وتداعيات فيروس كورونا صحيا واقتصاديا.
وقال رئيس مفوضية الإتحاد الافريقي موسي فكي محمد ان الأحداث الجارية التي نجمت عنها الصراعات المتعلقة بالتدخل الخارجي في شؤون الدول الأفريقية مضيفاً لقد عانت افريقيا من التدخلات الخارجية وقد آن الاوان ان نرفض التدخلات في شؤون بلداننا وان القارة السمراء يجب ان تكون القارة قادرة في صنع قراراتها والإعتماد على نفسها، وجاء ذلك خلال التطرق الى ملف الهيمنة الاجنبية على الدول الافريقية.
والتأمت الدورة الـ40 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي المنعقدة في أديس أبابا، بين 2 و3 فبراير الجاري، للنظر في جدول أعمال القمة الإفريقية الـ35 المقررة يومي 5 و6 فبراير الجاري.ومن المقرر أن يتسلم الرئيس السنغالي “مكي سال” رئاسة الدورة الحالية للاتحاد الإفريقي لعام 2022 عن دول غرب القارة، لتخلف دولته الكونغو الديمقراطية. ويصادف عام 2022 الذكرى السنوية العشرين، منذ إطلاق الاتحاد الإفريقي رسمياً في عام 2002، خلفًا لمنظمة الوحدة الإفريقية (1963-2002).