نظمت صباح اليوم الخميس 6 اكتوبر عام 2022م جمعية البدو الرحل بتشاد حديثاً صحفيا تحت شعار ” الوطن للجميع ” حول الأحداث التي وقعت خلال الآونة الأخيرة بمنطقة منقلمي بإقليم قيرا والتي سقط جرائها عشرات القتلي والجرحى من المزارعين والرعاة .

ورداً علي علي تعليق عدد من الناشطين الذين جعلو هذه الأحداث مطية لأهدافهم التي تدخل في خانة التحريض علي العنف وتأجيج الصراعات بين المزارعين والرعاة وضحض الكثير من الأقاويل التي تشعل الفتن حسب رئى رئيس جمعية البدو الرحل السيد : مبشر صالح وقال انه مجموعة من الناشطين جعلو هذه النعرات سانحة لبث العنف وخطاب الكراهية بهدف فتق النسيج الإجتماعي .

وأضاف السيد مبشر صالح : ان النزاعات الإثنية المتتالية والمأساوية و المصطنعة بين الرحل والمزارعين لم تكن معهودة في مجتمعنا التشادي المتعايش سلمياً منذ تأسيس الممالك بل قبل ذلك وحتى نشأة دولة تشاد الحديثة وجميع هذه الاحداث المستهدف فيها هم الرحل وخصوصاً ابناء المكون العربي.

والمتتبع لأسباب هذه الاحداث يقف على حقيقة ان المزارعين والرحل لم يتسببوا فيها بل كانت هناك ايادي خفية تخطط وتنفذ، فالابادة الجماعية التي حصلت في كوري بقودي لم تكن بين مزارعين ولا رحل وغيرها الكثير بل هي نتاج المجموعات الواتسابية المسماة بـ(تشاد دابور) وغيرها التي تنشر خطاب الكراهية على مرأى ومسمع من الحكومة ، و تعمل على ادخال مشاكل من خارج الحدود على الواقع الوطني مستغلة بساطة وجهل المكونات الوطنية من الرحل والمزارعين .

كما طالب خلال بيانه الصحفي الحكومة بالتدخل الفوري لحسم هذه النعرات والتي من خلالها بث الرعب بين المجتمعات مطالباً في الوقت عينه بالقبض علي مروجي العنف وخطاب الكراهية بين المجتمعات .