خلال مؤتمراً صحفي عقده وزير الأمن العام والهجرة “سليمان أبكر” في حديث صحفي لوسائل الإعلام العامة والخاصة قال الوزير بأن الحكومة انشئت خلية أمنية خاصة للتحقيق بشأن ملابسات حادث إغتيال العقيد “نصرالدين حسب الله خميس” وتوصلت التحقيقات إلى أن الضحية الذي وجد مقتولاً في سيارته أمام منزله في الأشهر الماضية، وإذاء ذلك الإغتيال المباغت قامت الأجهزة الأمنية بتشكيل خلية أمنية منوط بها التحقيقات حول جرائم الإغتيالات المباغة التي جرائها ازهقت الكثير من الأرواح، وبعد التحقق عن مؤولات هذه الجرائم اعلن وزير الامن العام القول الحاسم لوقف تواتر الأنباء بشأن ذلك الإغتيال وقال ان الضحية أطلق على نفسه الرصاص.

الخلية استجوبت صديق الضحية. واعترف بأن المتوفى وضع بنفسه سيناريو بإطلاق النار على كتفه الأيمن ليجعل الناس يعتقدون أنه تعرض للاعتداء من قبل غرباء. وهذا من أجل الحصول على المنزل موضوع التقاضي، وأضاف وزير الأمن “سليمان أبكر”. وبحسب الوزير، اعترف الشاهد أيضا بأن المتوفى تصرف في حضوره.

أثارت وفاة العقيد “نصرالدين” أعمال انتقامية ضد عائلة المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، “أحمد غزالي أصيل” ، المتهم بكونه العقل المدبر للجريمة. وأصبحت القضية متوترة بين أسرة المتوفى وأسرة المتهم، الذي راهنت الحكومة على 50 مليونًا للحصول على أي معلومات يمكن أن تساعد في العثور على الجناة أو المتواطئين في هذا الاغتيال.

العقيد نصرالدين يدعي ملكية الأرض التي ستنسب إلى عائلة أحمد غزالي أصيل وخلال هذه المشاجرة الكلامية من قبل الطرفين، وبحسب مصادر مقربة تفيد بأن الضحية تشاجر مع أحد افراد أسرة أصيل التي تقبع الآن في المعتقل بفعل تلك الإتهامات التي على إثرها قتل العقيد أمام منزله وفي حال اي جديد سنوافيكم تابعونا في “تشاد إنفو” وسننقل لكم وقائع حصرية بشأن القضايا العالقة في هذا السياق.