(Tchadinfos) :أنجمينا

بعد موجة من الحرائق في “مارس” الماضي من العام الجاري والتي تسببت في هدم الكثير من الأسواق والمحال التجارية في ربوع البلاد، الأن هذه الموجة تعود مجدداً ولاتزال الأسباب مجهولة.

في 20 مايو الجاري، إحترق مركز طاقة تابع لـ”الشركة الوطنية للكهرباء”، ولاتزال أسبابه مجهولة

في 20 مايو الجاري، إلتهمت النيران أيضاً محل لبيع مواد “القرطاسية” في العاصمة أنجمينا مما تسببت في تدمير المحل بالكامل وذلك نتيجة إستجابه فرق الإطفاء للنداء في وقت متأخر.

في 25 مايو الجاري، إلتهمت النيران إحدى مصانع الزيوت المحلية في مدينة “سار” حاضرة إقليم “شاري الأوسط”، ولكن سكان المدينة المجاورين لموقع الحادثة استجابوا لنداء الإستغاثة مما تسبب في إخمادها وتقليل الأضرار، ولاتزال الأسباب مجهولة.

وفي ليلة اليوم 27 مايو الجاري، التهمت النيران في جزء من سوق “بوطة البقرة” في الدائرة السابعة من العاصمة أنجمينا، والأسباب تعود إلى إلتماس كهربائي.

والجدير بالذكر، أغلب هذه الحوادث مجهولة الأسباب هي للأماكن التجارية والتي من شأنها أن تضر بالإقتصاد الوطني.  وهنا تقع نقطة التساؤل، هل هذه الحوادث بفعل فاعل؟، ومن المستفيد؟.

تقرير: محمد كبرو حسين