(Tchadinfos) :أنجمينا

عقب مراسم توقيع “إتفاقية السلام التشادية” التي قام بالتوقيع عليها عدد من الحركات السياسية-العسكرية بالدوحة عاصمة دولة “قطر”، قام السيد “عمر المهدي بشارة” رئيس حركة الخلاص الوطني بتوجيه رسالة تهنئة إلى الشعب التشادي بتوقيع الإتفاق سائلاً المولى عز وجل أن يكون سلاماً دائماً يشمل جميع أرجاء الوطن.

وجاء في طيات الرسالة: لقد عانى الشعب التشادي من ويلات الحروب لعقود طويلة منذ فجر الاستقلال ولم يهنأ بسلام مستدام وكانت الخسائر دائما كبيرة في الأرواح والممتلكات.

لكن اليوم من هنا في عاصمة السلام دوحة العالم تم تضميد الجراح وعمت الفرحة بتوقيع اتفاقية السلام. متمنيين أن تطوى صفحات الحرب وعدم الاستقرار التي عانت منها بلادنا أزمنة طويلة.
واهنئ جماهير شعبنا بهذا السلام التاريخي، سائلين الله أن يجعله سببا في إحلال السلام العادل والدائم وأن يعيد الأمل لشعبنا العزيز ويساعد بلادنا في الخروج من أزماتها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.

خلال الرسالة وجه السيد “عمر المهدي” نداءً، كما نجدد دعوتنا لرفقائنا الاعزاء الغير منضويين تحت هذه الاتفاقية أن يلتحقوا بالركب حتى يكون السلام شاملا لأن شعبنا العظيم يستحق ذلك.

كما إختتم الرسالة بتوجيه كلمات شكر، قائلاً: ولا ننسى أن نتقدم بخالص الشكر وعظيم الامتنان إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر المفدى
وإلى صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني
وإلى سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير
وإلى نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية
سمو الشيخ محمد ابن عبد الرحمن آل ثاني
وإلى أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء
وعموم الشعب القطري الشقيق على حسن المعاملة كرم الضيافة.
وأيضا نشكر السيد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش
والسيد رئيس الإتحاد الأفريقي موسى فكي محمد
والسيد أمين عام منظمة التعاون الإسلامي الدكتور حسين إبراهيم طه
بالإضافة إلى، أعضاء ووفود كل من:
-الاتحاد الأوروبي
-المجموعة الاقتصادية والنقدية لدول وسط افريقيا
-المنظمة الدولية الفرنكوفونية
-لجنة حوض بحيرة تشاد

وإلى وزراء خارجية الدول الشقيقة

الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
دولة ليبيا
جمهورية السودان
جمهورية توغو
جمهورية أنغولا
لحضورهم ودعمهم في إنجاح توقيع اتفاقية السلام التي تعتبر الأولى في تاريخ تشاد.
وكما نشكر رفاقنا الحضور والغياب
والأخوة في وفد الحكومة المفاوض
على صبرهم في سبيل إحلال السلام العادل والدائم في بلادنا.

تقرير: محمد كبرو حسين