فرنسا الشريك التشادي الذي يعمد على تفعيل شراكات مباغة مع تشاد كجزء من التعبئة الافريقية للعمل على تأجيل مواقيت الديون من قبل نادي باريس، وفي سياق متصل طلبت الحكومة من مجموعة العشرين بالنظر الى “الوضع الإقتصادي” الحالي الناجم عن وباء كورونا المستفحل على الكرة الأرضية بأثرها وتداعياته الإقتصادية المنهكة لهذه الدول .

شرعت وزارة المالية والميزانية والسفارة الفرنسية في تشاد ، الثلاثاء 1 فبراير 2022، في التوقيع على تعديل اتفاقية تعليق خدمة الديون بين تشاد وفرنسا. للتعامل مع كوفيد-19 ، طلبت العديد من البلدان الأفريقية بما في ذلك تشاد من المانحين الماليين لنادي باريس إعفاء أو تأجيل أو تعليق خدمة ديونها. في أكتوبر 2020 اتفق أعضاء نادي باريس ومجموعة العشرين على تمديد مبادرة تعليق خدمة الدين.

فرنسا هي أول دولة عضو في نادي باريس تنفذ طلب تشاد من خلال تعليق خدمة الديون مؤقتًا. وبهذا الاتفاق، تتم إعادة جدولة الدين التشادي بأول استحقاق في يوليو 2022 يليه استحقاق نصف سنوي حتى ديسمبر 2027.

“في سياق الانتقال تجد الحكومة التشادية اعفاءً لديونها من فرنسا بسبب تداعيات وباء كرونا المستجد، وهذه الإتفاقية المعاد تعديلها بشأن الدين تعتبر اولي الإتفاقيات التي يعاد تفعيلها في هذا السياق . أما بالنسبة لوزير المالية السيد “طاهر حامد انغيلين” ، فإن هذا التعليق المؤقت لخدمة الدين يفترض أن يسمح لنا بتمويل النفقات العاجلة المرتبطة بالتجاوب مع الفيروس بآثاره المالية والاقتصادية.

“تصادف أن الوباء لا يزال مستمراً وطُلب منا الاستفادة من تعديل واستمرار تعليق خدمة الدين مع جميع شركائنا في إطار مجموعة العشرين. وأضاف الوزير متأملاً، نحن نبدأ بفرنسا وآمل أن يحذوا الآخرون حذوهم.