(Tchadinfos) :أنجمينا

لجنة أزمة ضحايا شركة “تخطيط المستقبل” الوهمية وعمليات النصب عن طريق “بيتكوين” عبر رسالة مفتوحة إلى رئيس المجلس العسكري الانتقالي “محمد إدريس ديبي”، هنا تجدون نص الرسالة المفتوحة المذكورة.

الموضوع: خطاب مفتوح إلى فخامة السيد رئيس المجلس العسكري الإنتقالي

صاحب السعادة، هذه قضية احتيال منظم وقعنا ضحايا لها نحن المواطنين التشاديين.

:كان هنالك ثلاثة (03) نيجيريين

ألبدي إيشولا جاميو ولد في 19/05/1977 في لاغوس، يحمل جواز سفر رقم A42558106

بيلو أرمو جبريل بتاريخ 09/09/1966 في لاغوس، يحمل جواز سفر رقم A07051926.

إزينوو أبو جامع من مواليد 12/06/1975 في لاغوس، يحمل جواز سفر رقم A8122458.

قائدهم: “مريم عتيبة داود” تشادية الجنسية

بريدهم: عثمان بانغورا ، من بين المتواطئين الـ3 نيجيريين. قاموا بإنشاء شركة تسمى “تخطيط المستقبل” تحت اسم “بيتكوين”. استثمار الأموال بمعدل فائدة 15٪ أسبوعياً، تحتفظ الشركة بجميع الملفات الإدارية الموثوقة (سجل التفويض التجاري، الرقم التجاري، التعريف الضريبي (رقم: 9032193) ، الرخصة الضريبية، إلخ. كل هذه الملفات الإدارية كانت سبباً كبيراً في إقناع المواطنين التشاديين بينما هذه الشركة فتحت أبوابها مع اثنين (2) من أحد المديريات في منطقة “أمريقيبي” كمركز رئيسي، والأخرى في منطقة “ديمبي” كـ وكالة، وهنالك أيضاً رجال من “الشرطة الوطنية” مكلفين بحراسة وأمن المديريتين، وبدأت عمليات الشركة في الـ12 من ديسمبر 2021.

علمنا في صباح يوم 24 يناير 2022 أن قادة الشركة في حالة فرار. وفي الواقع، هم النيجيريون الثلاثة (03)، المبلغ الإجمالي للاحتيال يصل إلى مليارين (2.000.000.000) فرنك أفريقي. وبالإضافة إلى ذلك، في الـ25 من يناير 2022 قمنا بتقديم ​​شكوى إلى المحاكم ولم تتم متابعتها. وأصدرنا أيضاً في 2 فبراير 2022 مذكرة توقيف دولية لم تسفر بعد عن اعتقالهم، وفي 12 مارس 2022 قدمنا ​​شكوى ثانية لم يتم متابعتها بعد. وبهذا توصلنا إل حقيقة بأن لديهم العديد من الشركاء في الإدارة والحكومة التشادية.

مصير الضحايا

من بين الضحايا، مات تسعة (9) أشخاص وأصيب ثلاثة بالجنون. خلقت الدولة انعدام الأمن المالي وارتكب هؤلاء المحتالون النيجيريون جرائم اقتصادية. نحن الضحايا، نطلب اتخاذ إجراء استثنائي من أجل أن يتم تعويضنا حتى يسود الاستقرار الاجتماعي في حياتنا.

سيادة الرئيس، مشكلتنا خطيرة للغاية. متمنين من معالي السيد “رئيس المجلس العسكري الانتقالي”، بقبول تعبيرنا عن تحياتنا إلى مقامه السامي الموقر.

تقرير: محمد كبرو حسين