(Tchadinfos) :أنجمينا

مجزرة “ميتو”حاضرة إقليم “حجر لميس”، راح ضحيتها مايقارب الـ15 مواطن تشادي.


مجزرة “أبشة” حاضرة إقليم “دار وداي”، راح ضحيتها مايقارب الـ24 مواطن تشادي.


مجزرة “ساندانا” حاضرة إقليم “شاري الأوسط”، الواقع في جنوب البلاد والتي راح ضحيتها مايقارب الـ11 مواطن تشادي.


مجزرة “ديناماجي” حاضرة إقليم “شاري الأوسط”، الواقع جنوب البلاد والتي راح ضحيتها مايقارب الـ7 مواطن تشادي.

والأن منذ ثلاثة أيام تفاجئ الجميع بقيام مجزرة أخرى في شمال البلاد وبالتحديد في مناجم الذهب بـ”منطقة كوري بوقودي” والأنباء تؤكد أن هذه الإشتباكات راح ضحيتها حوالي الـ200 مواطن في شكل إبادة جماعية مؤسفة

والأن عديد من التساؤلات تدور في أوساط المجتمع التشادي، ماذا بعد؟، هل ستستمر هذه المجازر؟ ومن الذي يقف ورائها؟ومن المستفيد منها؟ والى أين تتجه البلاد؟.

وفي ذات السياق، جاء الدكتور “جبريل الضيف” معلقاً عن الأحداث الجارية في ربوع البلاد عبر مقال قصير:

ما لم تتصد أركان الدولة التشادية حكومة وشعبا بجدية وحزم لخطاب الكراهية المصدر إلينا من قبل الجهات المتصارعة في إقليم “دارفور” فإنه سوف لن تتوقف حمامات الدم ذات الطوابع العرقية بين مكونات الشعب التشادي، وفي حال عجز أو تهاون الحكومة في التصدي لتلك الخطابات التحريضية فإن النتائج المتوقعة بأن نيران الفتن سوف تمتد إلى تهديد الأمن والسلم الاجتماعي في تشاد كلها، ولن يسلم منها إلا من رحم ربي، ومؤشر على ذلك هو أحداث “كوري بوقودي” المروعة نتيجة وطبيعة وتعتبر أبشع مثال حي، وهي نتيجة طبيعية لذلك الخطاب التحريضي ضد مكونات عرقية بعينها، وسوف لن تكون آخر شواهده.


ومن ناحية أخرى أنا لا أستبعد قيام جماعة “بوكو حرام” الإرهابية بهجمات دامية وموجعة للدولة التشادية في المرحلة المقبلة، وهذه ليست معلومة بل هو توقع لما سوف يأتي من ردود أفعال بالإضافة إلى أزرع استخبارات الدولة الفرنسية في أفريقيا فنحن نعتقد بأنهم لا يسكتون ولا يغفرون أبدا للتشاديين هبتهم الشعبية المناهضة لوجودهم في تشاد، فعلى أجهزة الدولة الأمنية والاستخباراتية أخذ الحيطة والحذر.

تقرير: محمد كبرو حسين