أنجمينا: (Tchadinfos)

تعود أحداث مايدور الأن في مواقع التواصل الإجتماعي أن رئيس مجلس إدارة جامعة الملك الفيصل ومستشار التعليم العالي بالدولة حسين مسار قام بوضع لمساته الأخيرة على إكمال مشروع إفتتاح “كلية الطب” والتي تحمل إسم المارشال الراحل “إدريس ديبي إتنو”، في هذا الإطار وبتاريخ 10 أكتوبر 2021، تم إنشاء إمتحانات القبول أو المعاينات إن صح القول.

وبعد إقامة المعاينات واستلمت اللجنة الأوراق بهدف التصحيح من أجل قبول الناجحين، تفاجئ الجميع بقرار صادر من “وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والإبتكار” يقضي بإلغاء المعاينات التي أجريت بهدف أول دفعة في كلية الطب أو كلية المارشال الراحل.

القرار الصادر من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والإبتكار

وبعد كل هذه الأحداث، إنقسم رواد التواصل الإجتماعي إلى طرفان، “بين طرف مؤيد وطرف ضد”.

ثم تفاجئ الجميع بصدور مرسومين رئاسيين يفصل بينهم ساعات قليلة فقط يقضي بإقالة السيد “حسين مسار حسين” من منصبه كـ”رئيس مجلس إدارة جامعة الملك فيصل” وإستبداله بالسيدة وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والإبتكار “ليدي بايسيمدا”، ومرسوم أخر أيضاً يقضي بإقالته من منصبه كـ”مستشار التعليم العالي والبحث العلمي والإبتكار” وإستبداله بالسيد “يوسف حسن طه” ليشغل مكانه.

وعليه، بهذه المراسيم الرئاسية والتي تعتبر كـ”إستبعاد” للسيد حسين مسار حسين، هل نستطيع أن نقول “حلم إفتتاح كلية طب” باللغة العربية سيظل حلماً يصعب تحقيقه كما في السابق؟

هل نستطيع أن نهتف وبصوت عالي تماماً وفي داخلنا أيضاً يقين تام بأن “العربفونية ماتت برحيل المارشال”؟.

أحدهم يقول: لا جديد في الأمر فقط عدنا للطريقة الصحيحة والان الحل الحالي هو العودة للنظام السابق للجامعة ودعوة مجلس الأمناء للقيام بمهامه وترأس الوزيرة المجلس.

…….سنعود لكم بالمزيد لاحقاً

تقرير: محمد كبرو حسين