في مقابلة حصرية أجراها فريق التحرير الخاص بتشاد إنفو بشأن تقصي الحقائق عن هذه القضية  ألتقينا الشيخ “يونس محمد محمود ” وهو قاطن الأرض المتنازع عليها وأحد أطراف القضية يقول الشيخ ” يونس محمد محمود ” أنه  يقطن هذا الحي منذ زمن طويل يرجع تاريخ قطونه هذه الأرض الي سبعينيات القرن الماضي وقتها لم يخطط الحي اللذي كان يسكن فيه والده في 1978م ولسوء حظه قد بنى غرفة صادفت تخطيط الحي جائت لجان التخطيط بصحبة العمدة وقتها كان “أبو عبدالهادي” وتم تكسير الجزء اللذي كان في الممر وبني الجزء الآخر من الأرض  غرف وبينما كان في اسفاره بسبب العمل بحسب قوله فقد استغل الموقف أحدهم ببيع قطعة الأرض لمسؤول الدرك الوطني ” حامد وردقو ” وعندما قدم الي الحي وجد منزله لشخص آخر وهو  قائد الدرك التي بيعت له القطعة الأرضية بحسب ما أدلي به أحد أطراف القضية يونس محمود  ، تم اعتقال قاطن الأرض بسبب دخوله أرض مملوكة لشخص بيعت له وفور اعتقاله جري التحقيق بشأن قضيته لكنه أخرج من السجن

ولم يفصح مسؤول الدرك ولا عامل إدارة السكن المرافق له ولا الجهة المتنازعة الأخرى ولاشيخ الحارة حول القضية .
هذا وإن أصابع الإتهام تشير إلى أن شيخ حارة كمينة حي المطار وبعض من المتواطئين متورطين في بيع القطعة الارضية التابعة للشيخ يونس محمود بحد قوله .
ويعزم الشيخ يونس بأن لا يتخلي عن أرضه
ويصرح الشيخ يونس عن حقيقة بيع القطعة الارضية ويقول إنها ملك له وكانت في بداية التخطيط القديم “شارع25” وتم نقصها واجراء تعديل في قسم التخطيط ،ومن ثم بيعت لقائد الدرك “حامد وردقو “
وأن صاحب الأرض لديه سوابق مع الشخص اللذي باع أرضه  ويحمل المسؤلية كاملة للضالعين في هذه القضية ….لم تكتمل التحقيقات التي يجريها فريق تشاد إنفو بشأن الكشف عن ملابسات الحقيقة والتحقيقات سارية وسنوافيكم لاحقاً