منذ إعلان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة السابق سمو الشيخ خليفة بن زايد بتاريخ 15 ديسمبر عام 2018م بجعل عام 2019م عام التسامح في الامارات بهدف إبراز دولة الإمارات العربية عاصمة عالمية للتسامح حيث أعلن عام 2019م عام التسامح في دولة الإمارات العربية المتحدة بعد استحداث منصب وزير التسامح والتعايش لاول مرة في دولة الإمارات العربية المتحدة عام 2016م وتعد هذه المراحل ارهاصاً لجعل دولةالإمارات دولة التسامح الأولي في العالم .
نظمت سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة منتدي التسامح والتعايش السلمي بفندق ريزيدانس هنا بالعاصمة انجمينا صباح اليوم 24 سبتمبر أيلول عام 2022م بحضور وزير الدولة المكلف بالمصالحة والحوار الشيخ ابن عمر سعيد “ونائب رئيس المجلس الاعلي للشؤون الإسلامية الشيخ عبدالدائم عبدالله ” ” والاسقف ألفنوز كارمبا ممثل كبير الأساقفة بجمهورية تشاد” “والقس تاور اليزيه الأمين العام النائب لتحالف الكنائس والبعثات الانجيلية “وعدد من اعضاء البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية والإقليمية المعتمدة لدي البلاد .
استهلت الندوة بكلمات كل من ممثلي الدينات الثلاث ووزير الدولة المكلف بالمصالة والحوار الشيخ ابن عمر سعيد عقب ذلك بُث عرض وثائقي يجسد معاني الأخوة والسلام والقيم الإنسانية التي تعتبرها حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة اساس في سياستها الوطنية وتركة من المؤسس زايد بن سلطان آل نهيان والذي اعتبر حكيم العرب ورجل التسامح ليواصل من بعده ابنائه علي النحو ذاته .
في كلمته الشيخ عبد الدائم عبدالله عثمان نائب رئيس المجلس الأعلي للشؤون الاسلامية اعرب عن امتنانه وشكره العميقين لسفارة دولة الإمارات العربية بتشاد علي إقامتها لمثل هذه الانشطة ، كما ثمن دور القيادات الدينية الرامي الي تعزيز قيم الوحدة والوئام والسلام من اجل التعبير للعالم بالسلام والتعايش السلمي الذي تنعم به تشاد .
معبراً ان قيم التعايش السلمي هي قيم انسانية عبر تاريخ الدين الاسلامي يجب التمسك بها في كل وقت لأن الإسلام هو النواه الأساسية للسلام والتسامح علي حد تعبيره .
اختتمت المداخلات بكلمة سعادة راشد سعيد الشامسي سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدي تشاد قائلاً : إن دولة الإمارات العربية المتحدة تنظر إلى التسامح على أنه فضيلة أخلاقية، وتمارسه باعتباره جزءاً أصيلاً من تراثها وثقافتها، وبالتالي يعد أحد الركائز الأساسية التي تقوم عليها التنمية، وتماسك النسيج الاجتماعي علي حد تعبيره .
وأضاف : بفضل نهج المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس الدولة، طيب الله ثراه وإرثه الإنساني الغني، تعد دولة الإمارات العربية المتحدة عاصمة عالمية للتسامح، وجسراً للتواصل بين الأمم والشعوب بشتى ثقافتها، في بيئة يسودها السلام والوئام، ومجتمع ينبذ التطرف بكافة أشكاله، ويؤكد على تعزيز الانفتاح على الآخر،والتعايش بين الجميع وخلفياتهم العرقية والدينية وحسب ما اضاف بأن دولة الإمارات تعتبر من اوائل الدول الحاضنة للسلام في العالم حيث يقطن في دولة الإمارات مايقرب من 200 جنسية من العالم .
واختتمت المناسبة بتوزيع جوائز للمشاركين في منتدي التسامح بإعتبارهم مشاركين في المنتدي .