أسدل مساء اليوم وزير المصالحة الوطنية والحوار الوطني الشيخ بن عمر ،فعاليات ورشة التوعية حول الصراعات المتعلقة بالموارد الطبيعية التي أقيمت في الفترة مابين الـ07إلى الـ09من يناير كانون الثاني ،والذي احتضنته الصالة الكبرى لفندق3نجوم بمدينة أبشي ،بحضور عدد من القادة الإدارية والتقليدية وأعيان الولاية والوفد المرافق للوزير .

وخلال اسدال ستار فعاليات الورشة عبر الوزير عن شكره للحضور ،مضيفا بأن شكره يظل قاصرا في إيفاءهم ،نظرا لتكبد الحضور المشاق في ظل الظروف القاسية .

وأعرب الوزير عن الهدف من الورشة هو معرفة حالات النزاعات المرتبطة بالموارد الطبيعية من أجل التوصل إلى طرق لحلها ،وبصفة عامة فإن الهدف الخاص هو “تحديد أنواع النزاعات والموارد الطبيعية التي تعتبر عواملها ،تحديد أسباب ونتائج هذه النزاعات ،التعرف على آليات فض النزاعات سابقا وحاليا ،تحليل فوائد وجوانب تقصير الآليات” كل ذلك من اجل التأسيس لحل مرض دائم يدفع البلاد إلى التقدم والتطور والعيش بسلام ووئام .

وأوضح الوزير بأن الأيام الثلاث التي كان فيها بمدينة أبشي رأى فيها رؤى المفكرين والمثقفين والمسؤولين ورجال السياسة والدين ،بجانب فطنة أهل البوادي وحكمة أهل الحضر ،مستلهمين حكمة الملوك والشيوخ .

ووصف الوزير خلال حديثه مدينة أبشي العريقة منبعا للحضارة في البلاد ،فإنها اليوم تقف اليوم شامخة تؤسس لمستقبل الحوار الذي يصبوا إليه الحوار الوطني الذي يمهد لحلول دائمة .

وسجل الوزير إعجابه بتوصيات ومخرجات الحضور التي تمت المصادقة عليها ،ووعد بتوصيلها للجهات المختصة بكامل نصوصها دون اسقاط أو إضافة أحرف منها .

وأكد الوزير على أن النزاعات المتعددة ناتجة عن أسباب مختلفة منها “سياسية واجتماعية ،ومنها مايتعلق بمظالم ناتجة عن الدولة وإداراتها أو عن الإدارات الأهلية ،أو بالموارد الطبيعية .
ووعد الوزير على إقامة حوارات بطرق مختلفة ومبتكرة لتغطية المشكلات إيجادا لحلول ناجحة .

مثمنا جهود مسؤولي الولاية على تهيئة الجو وتوفير الأمن وكرم الضيافة ،وقدم الوزير عمق شكره لسلطان دار وداي على مشاركته الفاعلة وضيافته الكريمة له .

خاتما حديثه بإسدال الستار عن فعاليات ورشة التوعية حول عملية المصالحة الوطنية وتشخيص الصراعات المتعلقة بالموارد الطبيعية .