اختتمت فعاليات حملة إقرأ لهذا الموسم مساء اليوم بقصر الخامس عشر من يناير وسط إقبال كثيف من محبي القراءة والإطلاع شعار هذا العام للحملة هو الشعار اللذي حملته كمبدأ لانطلاقتها الرائدة فى عالم

الوراقين  كل عام وهو “أمة تقرأ أمة خالدة “
حملة إقرأ اللذي عكف شبابها علي استمراريتها رغم صعوبات جمة اعترتهم وما زالو مواظبين علي إقامتها كل عام منذ انكلاقتها  بهدف الترويج للقراءة وحب الإطلاع  لقد جسدت هذه الحملة قيم الثقافة والوعي لشباب يعمل بصمت دون تردد فى نشر ثقافة العطاء ، إن حملة إقرأ التي تنظم كل عامٍ منذ حوالي نصف عقدٍ من الزمن تصحبها  برامج ثقافية ومعرض كتاب  ومسابقات ومحاضرات وتلخيص كتب وإجراء مسابقات للقراءة لتلامذ المدارس بهدف تعزيز قدرات الشباب وغرس روح الإطلاع فى نفوس الجيل الجديد ، بدأت الحملة كفكرة عفوية من شباب عرف قدر القراءة وما تحمله من نشر الوعي وادراكٍ لمفاهيم جديدة  والاطلاع علي تجارب الآخرين وعلي وثقافات واسعة رسخت هذه الفكرة فى عقول هذا الشباب وقامو بأول تجربة والتي استمرت الي يوم الناس هذا هي فكرة الصالون الثقافي : اللذي يقام بشكلٍ أسبوعي ويخلص فيه كتاب كل أسبوع ويتلي علي مسامع الحاضرين  ويطرح للنقاش ، رغم الإمكانيات الضئيلة تأسست الحملة بمبادرة من الشاب الأستاذ  محمد الحافظ عبدالله عام  2015  وتزامنت انطلاقتها الأولي مع اليوم العالمي للكتاب فى أبريل وأول منسق للحملة وصاحب فكرتها  الأولي  هو الأستاذ محمد الحافظ عبدالله وثاني منسق للحملة فى موسمها الثاني هو الأستاذ آدم عطية عبدالكريم ومن هذاين الفصلين عكف الشباب علي  استمرارها علي هذا النهج حتي  هذا الموسم وهو الموسم السابع دون انقطاع رغم ان الموسم الماضي توقفت انشطته بسبب جائحة كوفيد19 والإجراءات الاحترازية، وتزامن هذا الموسم مع شهر الكتاب والقراءة وفي نهاية اختتام انشطتها وزعت شهادات تقديرية لمؤسسات وقفت بجانب الحملة وتقديم لها الدعم المادي والمعنوي
بحضور عدد كبير من الأدباء والكتاب.

تقرير: أبوبكر إمام مؤمن