وفقاً لعربي بوست فقد تصاعد الخلاف بين الرئيس فرماجو ورئيس وزرائه ما قد ينذر بحرب أهلية

يتصاعد صراع سياسي حاد بين رئيس الصومال محمد عبد الله فرماجو ورئيس وزرائه محمد حسين روبلي، ما ينذر بتعطيل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية ويهدد بانهيار استقرار نسبي تنعم به البلاد منذ سنوات، بعد حرب أهلية أعقبت انهيار الحكومة المركزية عام 1991.

هذا الصراع يهدد إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية لتسليم السلطة، إذ انتهت ولاية البرلمان في 27 ديسمبر/كانون الأول 2020، وانتهت ولاية فرماجو (4 سنوات) في 8 فبراير/شباط 2021، لكنه استمر في الرئاسة في ظل خلافات آنذاك بين حكومته والولايات الفيدرالية بشأن إجراءات تنظيم الانتخابات.

وقرر الرئيس الصومالي فرماجو، الإثنين 27 ديسمبر/كانون الأول 2021، وقف رئيس الحكومة محمد حسين روبلي، وقائد القوات البحرية عبد الحميد محمد درير، عن العمل، بعد اتهامهما بـ”الاعتداء على أملاك الدولة”.

وبحسب بيان رئاسي، فقد صدر هذا القرار “بعد أن تأكد فرماجو بأن روبلي متهم بالاعتداء على أرض تابعة للقوات المسلحة الصومالية، وفتح القيادة العامة للقوات المسلحة تحقيقات حول هذا الملف”.

أشار البيان أيضاً إلى أن رئيس الوزراء أقدم كذلك على إجراء تعديل وزاري (شمل حقيبتي الدفاع والعدالة)، قبل انتهاء التحقيقات حول اعتدائه على أملاك الدولة، وأضاف أن الرئيس الصومالي أمر أعضاء الحكومة بممارسة واجباتهم وفق القوانين واللوائح المعمول بها، دون تفاصيل أكثر.

وكالات