اعتقلت السلطات الأمنية بولاية وداي أبرز قادات المحتجين سلميا بعد مشاركتهم في الاحتجاجات السلمية ليوم 14مايو آيار من هذا الشهر .
ومن بين أبرز المعتقلين محاضر جامعي لم يظهر في صفوف المحتجين ،والشيخ/إبراهيم عثمان إبراهيم ،إمام وخطيب “مسجد الرحمن”الداعية بحارة عقد راشد داخلاني .
الذي خَطب خُطبةً وصفتها السلطات الأمنية وأفراد من المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالبلاد خطبة محرضة للشباب “تداولها ناشطون وصحف إلكترونية” أثارة ضجة في أوساط المتابعين ،الأمر الذي دعا السلطات الأمنية لاعتقاله منذ الأمس قيد التحقيق حتى وقتئذ برفقة عدد من الشباب .

وتعود أسباب اعتقالات المحتجين سلميا على أعقاب مشاركتهم في احتجاجات الـ14من مايو آيار كما ذكرنا سالفا .

وذكر فرد رفض الكشف عن هويته قائلا بأن المشاركين في الاحتجاجات السلمية المناهضة للوجود الفرنسي وتكوين قواعد جديدة سجلت السلطات الأمنية عددا من أسماء المشاركين فيها ،وتواصل في التحقيق مع أكبر عدد منهم بحد قوله .
ولم تكشف جهة عن عدد المعتقلين ولا أسمائهم حتى وقتئذ ،ومن المحتمل أن يُمثَلَ القليل من المشاركين في القضاء .

من جانب آخر قد أخذت السلطات الأمنية كل احتياطاتها يوم في يوم الجمعة الـ20من هذا الشهر ،وتصدى رجال الأمن لمن ينوون الخروج إلى الشارع في المسيرة السلمية التي نادى لها ناشطون في مختلف وسائل التواصل الإجتماعي ،وقد وصل وفد رفيع المستوى من شرطة مكافحة الشغب إلى مدينة أبشي ،وشهد الشارع خروج عدد قليل من المحتجين سلميا مقارنة مع الاحتجاجات السابقة بدراجات نارية في يوم الجمعة الـ20من هذا الشهر ،يحملون على أياديهم “أوراق مكتوب عليها “تشاد حرة -فرنسا برا”
وقد أطلقت شرطة مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع في عدد من الأحياء لتفريق المحتجين ،كما اعتقلت في نفس اليوم عددا منهم ،ولاتزال الاعتقالات تتواصل من ذاك اليوم إلى يومنا هذا .