عبر بيان صحفي، أعلنت فرنسا من خلال قوة برخان وحلفائها الأوروبيين من قوة تاكوبا وكذلك كندا انسحابهم من “مالي “، توترت العلاقات بين مالي وفرنسا وشركائها منذ استيلاء الجيش على السلطة في أغسطس 2020. وتتهم فرنسا مالي باستخدام مرتزقة من مجموعة فاغنر الروسية.

ما تدحضه السلطات المالية بحجة سيادة البلاد وحريتها في اختيار شركائها استقبل الرئيس الفرنسي على العشاء الأربعاء نظرائه من تشاد والنيجر وموريتانيا بهدف إعادة انتشار برخان في المنطقة الفرعية. في الواقع، تنسحب فرنسا وشركاؤها من مالي لكنهم سيبقون في منطقة الساحل لمحاربة الإرهاب.

منذ العام الماضي اشتدت الأزمة بين فرنسا وحلفائها في القارة مما جعلها تعيد النظر في ترتيب العلاقات وإعادة صياغة مشروعها العسكري في القارة السمراء يأتي هذا اليوم بخروج فرنسا بشكلٍ رسمي من القارة.

خلال مؤتمر صحفي حول التزام فرنسا وشركائها في منطقة الساحل، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: “قائلاً لا يمكننا أن نبقى منخرطين عسكريًا إلى جانب سلطات الأمر الواقع التي لا نتشارك معها ولا استراتيجية ولا أهداف خفية”. هذا في إشارة إلى الوضع في مالي.

ويؤكد من جديد أن: “إرادتنا القوية هي مواصلة شراكتنا مع منطقة الساحل والتزامنا تجاه الشعب المالي على المدى الطويل لمواجهة جميع التحديات التي يشكلها نشاط الجماعات الإرهابية المسلحة في منطقة الساحل”.