أعرب رئيس مفوضية الإتحاد الأفريقي عن سئمه من بطء عملية الإصلاح المؤسسي لـ”الإتحاد الأفريقي” التي نجمت عن هشاشة المنظومة الإصلاحية لرؤساء الدول والحكومات قدم رئيس مفوضية الإتحاد الأفريقي السيد :موسى فكي محمد مقترحات وقال إنه يعتمد على “حكمة” رؤساء الدول في تسيير عجلة التنمية لهذه المنظمة القارية.

إن الإصلاح المؤسسي لـ”الإتحاد الأفريقي” تعتريره الكثير من العوائق في مقدمتها مواجهة التحديات التي تواجهها القارة المتعلقة باالشؤون القانونية والسياسية كما يعرب السيد موسى فكي رئيس مفوضية “الإتحاد الأفريقي” قائلاً لقد أطلقنا بالطبع الإصلاح المؤسسي لمنظمتنا. ولقد تمكنا من إحراز تقدم كبير نحو تحسين إدارتنا الداخلية وكفائتنا على الرغم من هذا التقدم الذي لا يمكن إنكاره يلاحظ موسى فكي محمد أن الإصلاح ظل صامتًا بشأن حالة “الهشاشة” القانونية “سيئة السمعة” للجنة ورئيسها ظلت سلطات وصلاحيات هؤلاء مماثلة لتلك التي كانت قبل الإصلاح. هناك سؤالان رئيسيان يقيدان اللجنة بدور متواضع إلى حد ما في عملية صنع القرار الأفريقي. الأول هو القراءة المختصرة لمفهوم التبعية. نحن بالتأكيد بحاجة إلى توضيح علاقة التبعية والتكامل بين المجموعات الاقتصادية الإقليمية والمنظمة القارية بشكل أفضل كما اقترح على رؤساء الدول والحكومات الحاضرين في قمة الاتحاد الأفريقي التي ستعقد في الفترة من 5 إلى 6 فبراير في أديس أبابا . هذه القمة الـ35 والتي عقدت بشأن التطورات التي طرأت على كثير من البلدان الأفريقية منها الإنقلاب في غينيا والإنقلاب في مالي وبوركينا فاسو ، لاسيما وان الوضع المالي مختلف تماماً حيث وصفه بالوضع الخاص والضغط الأجنبي التي تعرضت له كثير من الدول من بينها مالي . -قضية سيادة الدولة

ويتابع: المشكلة الثانية التي يجب مراعاتها هي مسألة سيادة الدولة. هذا درع وقائي ضد جميع أنواع الانتهاكات التي تحدث في دولة عضو. إن القرائة التقييدية بل العقائدية للمبدأ غير الملموس لسيادة الدول الأعضاء تثير جدارًا حديديًا ضد أي تدخل من قبل المنظمة القارية ، إما كإجراء وقائي من خلال الإنذار المبكر ، أو كعلاج عند اندلاع الأزمة .رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي يطلب من رؤساء الدول منح مهلة لجهازه.

“إنني أدعو إلى مزيد من الإبداع والروح الإبداعية لنعيد للهيئة التنفيذية لاتحادنا مزيدًا من إمكانية العمل والتأثير على المستقبل السياسي لدولنا ، ولا سيما عندما تكون هذه الدول في حاجة حقيقية للعناية”.