في 12 يناير الجاري، أعربت “جبهة التناوب والوفاق في تشاد” عن استيائها من صمت “اللجنة الفنية الخاصة المسؤولة” عن التفاوض مع المعارضة السياسية والعسكرية.

  وذلك من خلال بيان صحفي بتاريخ 12 يناير، أشارت اللجنة  إلى أنه “لم يتم أي رد من قبل “اللجنة الفنية الخاصة” بشأن شروطها الأساسية لتهدئة الوضع السياسي وتعزيز المزيد من التفاعلات التي تسهم في تعزيز دعائم الحوار الوطني المسبق المقرر عقده في العاصمة القطرية الدوحة .وتنبه جبهة “فاكت” شركاء تشاد إلى “مناورات المماطلة التي يقوم بها “المجلس العسكري الإنتقالي”، والتي تتمثل في تحريف الانتقال الحالي من خلال تجنب جميع القرارات التوافقية والتي تسمح بمصادرة جديدة للسلطة”.

وقال إنه جدد التزامه الصادق بعملية الحوار والمصالحة الوطنية الجارية في تشاد.

للتذكير، التقى وفد “جبهة التنواب والوفاق” 26 أكتوبر مع “اللجنة الفنية الخاصة” في باريس خلال الجولة التي قامت بها اللجنة الفنية إلى دول عديدة بهدف حشد جميع القوى الفاعلة في البلاد، وقدم أعضاء الـ”فاكت” خطابًا رسميًا يتضمن متطلبات عديدة تتعلق بإجراء محادثات صريحة وصادقة في المستقبل.

– وقف إطلاق النار في جميع أنحاء التراب الوطني

– الإفراج عن جميع أسرى الحرب من السياسيين ونشطاء الرأي القابعين في السجون التشادية.

– فتح تحقيق مشترك لتحديد المسؤوليات في اختفاء أسرى الحرب وتقديم الجناة إلى العدالة.

– وضع حد نهائي لقمع جميع التظاهرات السلمية.