أنجمينا: (Tchainfos)

قد عرفت أفريقيا في تاريخها فترات عديدة لتولي الحكم وذلك نتيجة التخلف الذي تعيشه القارة والفساد الذي خلفه الاستعمار في هذه القارة.


بداية كان تولي الحكم في القارة عن طريق تعيين المستعمر وتخليفه للذين يثق بهم ويضمنوا له مصلحته.
وبعد ذلك ظهرت في إفريقيا مشكلات عديدة وعرفت بمشكلة الحدود في إفريقيا وهذا ايضاً يدل على إثر المستعمر الذي تركه لنا.
ومن ثم ظهرت فترة أخرى وهي فترة الثورات وفيها يتولون القادة الحكم عن طريق القتال والتمرد.
ومن ثم ظهرت فترة الإنتفاضات وهي عرفت بإسم ثورة الربيع العربي.
وقد انتهت تلك الحقبات كلها والأن ظهرت لنا فترة جديدة وهي فترة الإنقلابات بدأت هذه الفترة بدولة عندما تولى العسكريون على السلطة ومن ثم دولة مالي والان وفي هذه الأيام القليلة الماضية سمعنا بإنقلاب جديد في دولة غينيا.

السؤال الذي يطرح نفسه، هل هذه الإنقلابات التي ظهرت في فترة وجيزة تستطيع أن تغير من النمط الذي تعيش فيه القارة هل هؤلاء العسكريون يستطيعون تلبية متطلبات الشعوب.
من هو المستفيد من تلك الإنقلابات فرنسا أم الشعوب، علما بأن كل هذه الإنقلابات التى ظهرت في الٱونة الأخيرة كلها في الدول التي كانت مستعمرة فرنسياً في السابق.

تقرير: محمد كبرو حسين