منذ 17 يناير، اتخذت مجموعة المخابز في مدينة ” سار” قرارًا ملزمًا وإجماعيًا بزيادة سعر الخبز إلى 125 فرنك سيفا بدلًا من 100 فرنك سيفا كما كان الحال منذ 3 سنوات.

لماذا ارتفع سعر الخبز في المدينة الخضراء؟ يدعي التجار أنه لا علاقة لهم بهذه القصة.

وفي جولة قام بها فريق تشاد إنفو لتقصي الحقائق هناك التقينا بائع دقيق في السوق المركزية وبحسب تعليله فإن هناك زيادة طفيفة في سعر الدقيق، حيث ارتفع سعر الجوال من 22000 فرنك سيفا إلى 25000 فرنك سيفا وبحسب ما أدلى به التجار فإن هذا التصعيد المباغت للأسعار مؤقت لا يؤثر عادة على المنتج النهائي لكن أصابع الاتهام تشير إلى شركة الكهرباء الوطنية لعودة انقطاع التيار الكهربائي في المدينة مما يعوق جميع الأنشطة بشكلٍ خطير.

نفس القلق لأبا مالوم مدير مخبز محلي يشتكي من نقص الكهرباء، “قبل أن نستورد طنًا من الدقيق بسعر 360 دولارًا الآن ارتفع إلى 640 دولارًا دون احتساب النقل، والخميرة التي نشتريها بسعر 22500 ذهبنا إلى 35000 فرنك. في كل يوم، نستخدم 40 إلى 50 لترًا من الديزل في العمل لأن الشركة الوطنية للكهرباءلا

وأضاف أيضاً هذا ما جعلنا نفكر بشكل أساسي في إما إغلاق الأبواب أو زيادة السعر قليلاً لنتغلب عليه واخترنا الخيار الأخير. كل ما نريده هو أن يفهمنا الناس مع قليل من الصبر، بمجرد أن نجد الاستقرار في هذه القصة سيعود الخبز إلى 100 فرنك سيفا كالمعتاد. بينما يقول المستهلكون إنهم مرتبكون من الموقف، فهم لا يعرفون إلى أين يتجهون.

وأثناء حديثنا مع “ماما راكي” صاحبة مطعم شابة، استعادة السعر المعتاد لأنه يؤثر على عملها. وتجدر الإشارة إلى أن غلاء المعيشة انتشر في الآونة الأخيرة في عدة محليات ويتعلق بكافة المستلزمات الأساسية، يرجع ذلك الى التصعيد المباغت للأسعار خاصة للسلع الضرورية التي يحتاجها الناس بشكلٍ يومي هذه المرة ارتفع سعر الخبز فى المدينة الخضراء