تتصاعد وتيرة الأحداث في السودان صباح اليوم بعد إحتجاجات عمت على مدن السودان للمطالبة بإسقاط البرهان، ورفضاً للإنقلاب على رئيس مجلس الوزراء “عبدالله حمدوك” واحتجازه قبيل الإتفاق السياسي بين العسكر ورئيس الوزراء، ووفقا لبعض متابعي الشأن السوداني فقد وصف الإتفاق بالانقلاب على ثورة الشباب وحذر رئيس الوزراء الانتقالي الدكتور “عبدالله حمدوك” الثوار من عدم الإنزلاق إلى الهاوية حيث لا يبقى وطناً ولا ثورة، حمدوك وبهذه الكلمة التي القاها عشية يوم الثورة مساء أمس اعتبرها المتظاهرين تقوقعاً في منصبه وخيانة لمبادئ الثورة ووفقاً لمصادرنا فقد حوط المتظاهرين القصر الجمهوري قبل قليل .
وإثر انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر (تشرين الأول) الذي قاده البرهان وما تبعه من قمع للاحتجاجات أوقع 45 قتيلاً ومئات الجرحى، تريد المنظمات التي أشعلت الانتفاضة ضد البشير أن تعيد تعبئة 45 مليون سوداني يعيشون في ظل تضخم بلغ 300% ولكن هذه المرة ضد العسكريين.


وبعد ثلاث سنوات على الثورة التي أطاحت بـ”عمر البشير”، هتف المتظاهرون الذين نزلوا إلى شوارع الخرطوم للمطالبة بحكم مدني ديمقراطي: «الشعب يريد إسقاط البرهان»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

‏لا وصاية على الشعب
ويقول محمد ناجي الأصم في تغريدة نشرها قبل قليل هذه الجماهير لن تُحكم مرة أخرى إلا بإرادتها
والارادة الشعبية الموحدة اليوم تقول أنه لامكان لحكم عسكري شمولي مرة أخرى في السودان.