بعد ان أعدت لجان فنية في كافة التراب الوطني والمغتربين بشأن المصالحة والحوار الوطني الذي يجمع كل التشاديين، رئيس المجلس العسكري الإنتقالي يتوعد بأن نتائج الحوار ستكون مرضية للجميع.

في الـ15 من فبراير القادم تنظم البلاد للمرة الثانية في تاريخها مؤتمر “حوار وطني شامل” يجمع كل التشاديين من من المنفى وخارج أراضي الوطن، لبناء دولة جديدة في حصيف ديمقراطي، وبحسب رئيس المجلس العسكري الإنتقالي الفريق جيش “محمد إدريس ديبي إتنو” بأن تكون هناك قابلية وإستيعابٍ شديدة من نوعها، وجاء هذا التصريح اثناء رسالته للأمة التشادية بحلول رأس السنة خلال عيد الجيش ويضيف رئيس المجلس العسكري بأن الحوار القادم سيكون جامع للتشاديين في بوتقة واحدة من اجل النقاش حول مستقبل تشاد ومن خلال ذلك ستحدد الإنتخابات القادمة وبحسب رئيس المجلس العسكري ان الإنتخابات القادمة ستكون حرة وشفافة وذات مصداقية وديمقراطية، وفي ذات المنوال توعد رئيس المجلس العسكري القوات المسلحة بأن تكون هناك مميزات كبيرة لهم وذلك من اجل تسهيل كافة الفرص .والإمكانيات