رئيس “حزب الحركة الوطنية من أجل التغيير في تشاد” قال خلال لقائه مع أنصار حزبه في ملعب “ادريس محمد اويا” ان الدعوة إلى الحوار المرتقب في منتصف فبراير المقبل هي من صميم اهتمامات حزبه، وان الدعوة إلى الحوار من أجل مناقشة قضايا مصيرية تتعلق ببناء تشاد وان الحوار شيئ مقدس.

خلال اللقاء، حضر ممثل “رئيس المجلس العسكري الإنتقالي” اللقاء الجماهيري الكبير لـ”حزب الحركة الوطنية من اجل التغيير في تشاد”، وسط حضور جماهيري لافت تكللت المنصة الرئيسية رقصات شعبية صاخبة تجسد اللحمة الوطنية والسلام وتهتف من اجل العيش المشترك، وأضاف السيد “لزينا” رئيس الحزب، ان الذي يحكم تشاد لايختبئ خلف جدران السفارات الأجنبية تشاد يحكمها رجال شجعان خلد تاريخهم الناصع بطولات تاريخية، موضحاً أن، الأمن والسلام هو الغاية المثلى لكل وطني شريف يرغب في تشييد سد منيع امام الفوضى الخلاقة التي بتصاعدها من التشاديون .المعارض السابق لديبي الإبن يقول ان الغياب المفاجئ لمشير تشاد جعل البلاد كادت ان تنزلق في حرب اهلية طاحنة، لولا شجاعة الفريق “محمد ادريس ديبي اتنو” للتصدي للفوضى الخلاقة التي كانت ان تؤدي بتشاد إلى شفير الهاوية.