طالبت المجموعة الإقتصادية السلطات الإنتقالية في باماكو بتسليم السلطة الى المدنيين ولم يستجيب العسكر لهذا الطلب حيال هذا الرفض تم فرض عقوبات إقتصادية خانقة من قبل فضاء الإكواس.

مالي ترفض وجود عملية برخان في اراضيها وتؤكد ذلك الجماهير التي خرجت لرفض الوجود العسكري الأجنبي وتطالبه بالرحيل.

فيما يتعلق بالقلق الدولي فقد استنكر الأمين العام للأمم المتحدة “انتونيو غوتيريش” وجود مجموعة “فاغنر الروسية” بالبلاد مطالبا السلطات الإنتقالية تقديم شروحات بشأن وجود هذه المجموعة في الأراضي المالية، ويأتي هذا الحراك الشعبي والرسمي في ظل الرفض الشعبي الصريح لوجود قوات اجنبية في الأراضي المالية في الساعات الأولى من صباح هذا اليوم خرج عشرات المحتجين توافدوا على ساحة الاستقلال بالعاصمة المالية إضافة إلى قافلة تضم الآلاف جابت المدينة تلبية لدعوات جمعيات مدنية للتظاهر السبت، تنديدا بالوجود الفرنسي العسكري في مالي والمطالبة برحيل قوة برخان وتعويضها بالجيش الروسي أو بمجموعة فاغنر. وتتزامن المظاهرات مع إعلان قيادة القوات العسكرية-الأمريكية في أفريقيا “أفريكوم”هو الأول من نوعه عن وجود عناصر من شركة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة بالبلاد.

كما خرجت مظاهرات امس أيضا للتنديد بالعقوبات الاقتصادية المفروضة من قبل المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا خاصة بعد حالة التضخم والارتفاع الملحوظ في الأسعار التي شهدتها مالي.