منذ أكثر من ثلاث سنوات كان هناك مهرجان في مدينة أم جرس إسمه ” فيسكا ” المعروف بمهرجان الثقافات الصحراوية والذي انبثقت منه فكرة مهرجان جامع يجمع جميع الثقافات في بوتقة واحدة.

أبتدر البادرة مشير تشاد الراحل واقترح الفكرة بأن يكون هناك مهرجان جامع للثقافات التشادية كلها من شمالها لجنوبها وشرقها وغربها حيث تعرض ثقافات تشاد فيه.
لمعت الفكرة في رأس “أبوبكر روزي تقيل” بصفته مديرا للهيئة الوطنية لترقية السياحة، وجاء “داري” بحلة ثالثة حيث كانت هناك تغيرات في طبيعة المهرجان وتم إضافة عدد كبير من الإبتكارت بالإضافة إلى تخصيص جناح خاص بمشير تشاد الراحل.


ساحة الأمة تعبق بثقافات وإرثٍ ثقافي اليوم، بعد ظهيرة يوم أمس زار رئيس الوزراء الإنتقالي أجنحة معرض “مهرجان  داري” بشتى أنواعها، وكان برفقته عدد كبير من اعضاء الحكومة وعدد من الشخصيات ومعاونيه في المكتب المدني، وبحسب ما تمت ملاحظته خلال زيارة رئيس الحكومة أنه امبهر من هذا التنوع الثقافي، ناهيك عن الحشود الكبيرة التي جائت لترى”داري3″ والتعرف على ثقافات تشاد وتراثه والرقصات الشعبية ذات الطابع القروي والبدوي.