بعد أسبوع من التعديل الوزاري الذي يعتبر اولى التعديلات الوزارية منذ حكومة ابريل الإنتقالية التي علي اعقابها شكل المجلس العسكري الإنتقالي بالبلاد عقدت الحكومة الانتقالية الجديدة أول مجلس وزرائها يوم الخميس 3 مارس رئيس الحكومة الانتقالية باهيمي باداكي ألبرت ، قدم فريقه الجديد إلى رئيس المجلس العسكري الانتقالي.

اللواء إدريس دوكوني أدكير ، وزير الأمن العام الحالي ضمن فريق الحكومة الجديد حيث سنحت الفرصة له للحديث عن ما تؤول إليه الاجراءت القادمة فى قطاع الأمن الذي هو علي رأس وزارته .

جيراسم لو بمادجال ، الذي يعود للمرة الثانية على رأس وزارة البترول ، يقول إن عودته “تسير في اتجاه خلق تآزر حول الكفاءة الوطنية للحفاظ على مصالح الدولة”.

إذا كان قطاع السياحة يبدو مهملاً في الاقتصاد التشادي ،تعتقد وزيرة السياحة الجديدة ، منيرة حسب الله ، أن البلاد يمكن أن تستفيد بشكل صحيح من هذا القطاع. يعتقد الجميع أن التنمية أو مفتاح الاقتصاد هو النفط. سأقدم مساهمتي الصغيرة بمساعدة فريق السياحة والحرف اليدوية حتى نحاول الترويج للسياحة في بلدنا “، تتعهد.

وفي الوقت نفسه يعد محمود علي سعيد وزير الشباب والرياضة وتعزيز ريادة الأعمال بتغييرات في قطاعه ويفكر في إعطاء صورة جديدة للشباب. سأحرص على أن يتم اقتباس كلام الشباب في كل مكان ، في جميع المنتديات على المستوى الوطني. سأبقى مستيقظا صباحا وظهرا ومساء سوف أتخطى النوم لأرقى إلى مستوى التوقعات ، “يطمئن بمرح .

عرض كل وزيراً جديد برامجه التي وضعها فى صميم اولوياته لإدارة قطاعه سيما وان معظم الوزراء لأول مرحلة لهم فى عضوية الحكومة .

وعقب العرض هنأ رئيس المجلس العسكري الانتقالي كل عضو في الحكومة متمنيا لهم التوفيق في اداء مهامهم الموكلة إليهم .