تاريخ : السلسلة الذهبية لنسب جلالة السلطان الشريف كشلا محمد كاسر – رحمه الله .
بقلم : أحمد سكيرج حسن
ولد الفقيد بتاريخ 16 أغسطس 1945 م
وتوفي بتاريخ 13 ديسمبر 2021 م
#أولا - نسبه الشريف :
هو السلطان الشريف محمد كشلا ، ابن السلطان محمد كاسر ، ابن السلطان محمد عجلة ، ابن الشريف يونس المعروف ب " جدهم " ابن إبراهيم بن محمد المكي ، بن عمر ، ابن السيد عبدالكريم ، ابن السيد زياد ، ابن السيد عبدالله ، ابن السيد إبراهيم ، ابن السيد سالم ، ابن السيد عبدالواسع ، ابن السيد عبدالرحمن ، ابن عبدالمنعم ، ابن أبي زياد سعد ، ابن عبدالمؤمن ، ابن أبي يحيى سيدي زكرياء ، ابن الوالي ، بن القاسم ، بن هاشم ، ابن سيدي ابن عمر عثمان ، ابن عبدالدائم ، ابن سيدي العاقب ، بن عبدالغفار ، ابن سيدي عبدالملك ، ابن مولانا عبدالقادر ، ابن سيدنا جعفر ، ابن سيدي موسى الكاظم ، ابن سيدي جعفر الصادق ، ابن السيد محمد الباقر ، ابن علي زين العابدين ابن الحسين ، ابن الإمام علي ابن ابي طالب - كرم الله وجهه - ابن فاطمة الزهراء ، بنت رسول الله - صلى الله عليه و آله وسلم .
#ثانيا - سيرته الذاتية :
ولد الشريف كشلا محمد كاسر ، بتاريخ 16 أغسطس 1945 م في ” مابريو ” مركز إداري الليجينا ، بضواحي أنجمينا .
بدأ تعليمه الأول كعادة البلاد بالقرآن الكريم ، في مهد طفولته بمابريو – الليجنيا ، حتى لقي إجازة فيه .
ثم انتقل إلى أنجمينا والتحق بالمدرسة المركزية في حي ” بلابلين ” وتخرج منها بشهادة إعدادية ،
ثم التحق بالمدرسة الوطنية للقضاة ، وتخرج منها بشهادة ( P . A ) .
تولى زمام السلطنة في عام 1985 م في عهد الرئيس السابق " حسين هابري " بعد وفاة ابن أخيه : شنكو ابو حواء .
#رابعا - وفاته :
توفي بعد ظهر الإثنين ، عن عمر ناهز ال 76 عاما ، أثناء تلقيه العلاج في مستشفى النهضة الحديث بانجمينا ، بتاريخ 09 جمادى الأولى 1443 هجرية - الموافق 13 ديسمبر 2021 ميلادية ، وووري جثمانه الثرى صباح الأربعاء ، في مقر إقامته بدار السلطنة إلى جانب آبائه وأجداده ، بحارة " أم بسطنا " في الدائرة الثالثة ، بعد الصلاة عليه في الجامع الكبير للملك فيصل .
#خامسا - الإرث :
ترك السلطان كشلا محمد كاسر وراءه ارملتين ، ونحو ثلاثين من البنين والبنات ، الذين من بينهم : الشريف محمد عجيلة ، الذي تم تعيينه على رأس زمام السلطنة .
رحمه الله رحمة واسعة ، وأسكنه فسيح جناته ، وألهم الجميع الصبر والسلوان وحسن العزاء { إنا لله وإنا إليه راجعون } ، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين ، والحمد لله رب العالمين .
تم تعينه في عهد الرئيس الأسبق ” توم بلباي ” محافظا في كل من : أبوقدام ، ومويتو ، وقليندينق .