(Tchadinfos) :أنجمينا

منذ وفاة المشير إدريس ديبي إتنو ، وقعت سلسلة من الهجمات المسلحة ضد الشخصيات العسكرية والسياسية التي خدمت إلى جانبه سابقاً. لنعود قليلاً إلى هذه الأحداث الملطخة بالدماء.

تصفية حسابات أم أعمال سرقة؟ من الصعب الحصول على إجابة دقيقة. وبدأ كل هذا من 4 أغسطس 2021، بعد أربعة أشهر من وفاة رئيس الجمهورية إدريس ديبي إيتنو.

منها، الهجوم على منزل المدير السابق للجمارك “عبدالكريم محمد شرف الدين” نجا من محاولة الإغتيال في منزله ولكن لقد أصيب الحرس الخاص به.

في مساء يوم 02 ديسمبر، تعرض منزل جنرال أخر لهجوم مسلح، وقد أسفر هذا الهجوم في مساء اليوم المذكور على منزل قائد المنطقة العسكرية رقم 9 “الجنرال محمد حمودة بشير” عن مقتل شخص وجرح الٱخر.

وفي هذا الخميس 9 ديسمبر، إستيقظنا على نبأ هجوم مسلح آخر. هذه المرة ضد وزير التعليم السابق، ومدير حالي “للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي. “أحمد غزالي أصيل”، تعرض منزله أيضاً للنهب وإشعال النيران فيه مما تسبب في حرق المنزل شبه كامل وأيضاً تكسير عدة عربات، لكن لم يتم الإبلاغ عن خسائر بشرية.

وتجدر الإشارة إلى أن جميع هذه الهجمات قد وقعت في العاصمة أنجمينا، وفي جميع هذه الحالات تقريباً تم اعتقال الجناة من قبل الشرطة الوطنية.

تقرير: محمد كبرو حسين