على خلفية النزاعات والأحداث المئساوية التي تعاني منها الأراضي التشادية منذ عقود، تقدم وفد وزاري رفيع المستوى الى موقع الحادث للكشف عن مؤولات الأحداث الجارية بالمنطقة بهدف تقصي الحقائق هناك في أعقاب الأحداث التي تسببت في مقتل أكثر من عشرة أشخاص في ساندانا، وهي قرية في مقاطعة كوموغو بإقليم شاري الأوسط، توجه وفد وزاري مكون من اربع وزراء إلى المنطقة الآنفة الذكر صباح اليوم والهدف هو الجلوس مع الأطراف المتنازعة لمعرفة أصل المشكلة التي تسببت في سقوط عدة قتلى في 9 فبراير 2022 كما تقدم سكان قرية ساندانا إلى الحكومة بعدة مطالب أساسية ابرزها تقديم الجناة للعدالة وإقالة الحاكم وسط مطالب لاحصر لها.

يتكون هذا الوفد الوزاري الموجود في ساندانا من وزير الأمن العام والهجرة “سليمان أبكر آدم” ووزير إدارة الأراضي واللامركزية “محمد شريف دوسة” ووزيرالعدل حامي الأختام المكلف بحقوق الإنسان “محمد أحمد الحبو” ووزير الإعلام الناطق الرسمي بإسم الحكومة السيد “عبد الرحمن غلام الله” منذ أمس يتواجد الوفد الوزاري هناك لردع اي عرقلة محتملة من شئنها أن تزعزع الوئام والسلام الإجتماعي والعيش المشترك بين أبناء النسيج الواحد.

وتجدر الإشارة إلى أنه كانت هنالك مقاومة شديدة من سكان قرية ساندانا رافضين أن تهبط الطائرة المروحية التي تقل الوفد الوزاري في هذه القرية، ولكن الأمر استغرق مفاوضات مفتوحة وواضحة قبل قبول جزء من هؤلاء الزوار.