(Tchadinfos) :أنجمينا

نظمت مبادرة سفراء السلام للتنمية حفل توزيع الشهادات لدورة تأسيس وإدارة المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي أشرف عليها مركز آفاق للتدريب وتنمية الموارد البشرية بالتعاون مع “شركة أبوسمبل” وكان ذلك صباح اليوم السبت الـ05 من نوفمبر الجاري.

وأقيم الحفل بالقاعة الكبرى لكلية العلوم الصحية لجامعة آدم بركة، وذلك بحضور العمدة النائب الأول لبلدية أبشة “خديجة السماح عيسى” وممثل شركة أبوسمبل السيد “عبدالمنعم أحمد إدريس” ومدرب الدورة الدكتور “الأمين موسى توم” وجمع غفير من المشاركين بالدورة.  وتهدف الدورة إلى تعزيز وتطوير قدرات الشباب وتقويتهم لاعتماد أنفسهم في إدارة المشاريع الصغيرة والمتوسطة.

في مستهل الحفل قدم “إسماعيل أحمد محمد” كلمة اللجنة المنظمة التي من خلالها أوضح أهمية الدورات في تنمية خبرات الأفراد للاعتماد على الأنفس وتجديد المشاريع عمليا بعيدا عن الشعارات البراقة، بالإضافة إلى حث الشباب على الوعي والتنحي عن الإحباط القاتل للقدرات والذات.

من جانبها “عواطف أحمداي مصطفى” خلال تقديمها لكلمة المشاركين، عبرت عن عمق شكرها نيابة عن زملائها من الحضور لمشاركتهم الحفل الختامي. كما وجهت كلمات الشكر أيضاً لشركة أبوسمبل على تمويلها للدورة والدكتور الأمين موسى توم، في الوقت نفسه. وأشارت إلى أن بناء شخصية الإنسان وتوجيهه نحو العمل الحر مطلبا في الوقت الراهن. ونوهت إلى أن الفرد ينتج إذا كان موجها توجيها سلميا، وقدمت في ختام حديثها وصيتها للمشاركين بتطبيق المعلومات في الواقع للاستفادة والإفادة.

بينما قام السيد “عبدالمنعم أحمد إدريس” ممثل شركة أبوسمبل خلال كلمته، أوضح نيابة عن موكله بأن مؤسستهم تعمل جاهدة في تخطيطها للنهوض بالشباب في مختلف المجالات.  وأبدى بإسم موكله استعداد مؤسستهم لدعم المشاريع الشبابية وتمكينهم في مختلف المجالات بقدر المستطاع. وحث الشباب على العمل بالمعلومات التي تلقوها خلال الدورة التدريبية.

بدوره الدكتور “الأمين موسى توم” مدرب الدورة لدى إدارة المشاريع الصغيرة والمتوسطة، في بداية حديثه قدم شكره الجزيل “لشركة أبوسمبل” على دعمها ورعايتها للدورة بشكل كامل والوقوف معهم جنبا إلى جنب لتدريب أكثر من 400 متدرب ومتدربة، واصفا الشركة بالرائدة في المجال الانساني. مستطردا تاريخ تأسيس مركزه الذي يعود إلى عام 2015م، وانطلاق أنشطته كواجب منه نحو المجتمع بدورات مختلفة. وأشار إلى أن مبادرته قدمت العديد من الدورات في مدن عدة منها “العاصمة أنجمينا وماو وأتيا، وبنقور، ومنقو”
وبلغ عدد الدورات التي قامت بها المبادرة حوالي الـ36 دورة لمختلف الشرائح “مؤسسات وأفراد”. ونوه الأمين موسى أيضاً، إلى أن أهمية الشباب في التنمية الاقتصادية والاجتماعية له أثرا بالغاً وقد تم اختيار الدورة لفئة الشباب بهدف انشاء مشاريع استثمارية لتمكينهم. ووجه رسالة للشباب إلى استغلال الأموال المبذولة في الرشوة إلى توظيفها في تمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة بغية تطويرهم. وأوضح بأن مبادرته يقصد فيها 10آلاف متدرب، ووجه ندائه للعمدة والجهات الأخرى على الوقوف مع الشباب ودعمهم، كما ناشد الفاعلين الاقتصاديين والشركات الأخرى على تحقيق الأهداف الاجتماعية والنهوض بالشباب.
مؤكدا بأن الدورة تعد عونا مباشرا للمشروعات وادارتها، حاثا الشباب على تطبيق المعلومات التي تلقوها .

الجدير بالذكر: فإن ختام الحفل كان بتوزيع شهادات المشاركين وعرض أفضل 3 مشاريع ضمن أفكار المشاركين المنبثقة من الدورة.

مراسلنا من “دار وداي”: إبراهيم حسن مهاجر