(Tchadinfos) :أنجمينا
في 20 أبريل 2022، مر المجلس العسكري الانتقالي، الذي تولى السلطة بعد وفاة المشير الراحل “إدريس ديبي إتنو”، بمرور عام على رأس البلاد. العودة إلى التواريخ الرئيسية خلال 12 شهرًا من ممارسة السلطة.
علم التشاديون في 20 أبريل 2021 وبذهول بوفاة المشير إدريس ديبي إتنو. إعلان تلاه قرار آخر بشأن إنشاء المجلس العسكري الانتقالي، ويتكون من 15 جنرالا ويقوده نجل المشير الراحل محمد إدريس ديبي. هدفه وفقًا للمتحدث بإسم “المجلس العسكري الانتقالي” أزيم برماندوا أغونا، هو ضمان الانتقال والأمن القومي مع الحفاظ على السلام والاستقرار.
27 أبريل 2021: الخطاب الأول للأمة
في سياق الصراع الذي شهدته الاشتباكات بين الجيش الوطني ومتمردي جبهة التناوب والديمقراطية في تشاد، خاطب محمد إدريس ديبي الأمة لأول مرة في 27 أبريل 2021 وقال “إن المجلس العسكري الإنتقالي سيكافح الجسد والروح للحفاظ على تعزيز كل منجزات السلام والأمن التي هي أساس هذه الأمة”. لكن في الصباح، تم قمع مظاهرة نظمتها هيئة تنسيق إجرائات المواطنين “وكت تما”، مما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى والاعتقالات.
2 مايو 2021: حكومة انتقالية
في 2 مايو 2021، شكل المجلس العسكري الانتقالي الحكومة الانتقالية. حكومة مكونة من 40 عضوا بقيادة رئيس الوزراء “باهيمي باداكي ألبرت”، هدفها تنظيم حوار وطني وانتخابات حرة وديمقراطية.
من 3 إلى 9 مايو 2021: الانتصار على فاكت
بعد أسبوع من تنصيب الحكومة ، أعلن “المجلس العسكري الإنتقالي” الانتصار على متمردي الجبهة من أجل الموازنة والوفاق في تشاد (فاكت). وفي عملية أنهت القتال، قال الجيش التشادي إنه استولى على العديد من المركبات، وتم تقديم 156 سجيناً من المتمردين الموقوفين إلى الصحافة.
14 مايو 2021: قرار الاتحاد الأفريقي
في 14 مايو، أصدر مجلس السلم والأمن التابع لـ”الاتحاد الأفريقي” الذي أرسل بعثة إلى العاصمة “أنجمينا” قراره بشأن الوضع في تشاد. اعتبر الاتحاد الأفريقي أنه من الأفضل دعم الانتقال بدلاً من معاقبة البلاد بسبب “وضعها الاستثنائي”. وضعت الهيئة الإفريقية قائمة بالسلوكيات التي يجب اتباعها خلال الفترة الانتقالية. ومن ناحية أخرى، أدان البرلمان الأوروبي “المجلس العسكري الانتقالي” بعد استيلائه على السلطة بالقوة.
30 يونيو 2021: مغفرة الأحكام
في 30 يونيو، قام فريق نقابة المحامين ولأول مرة ببادرة في مجال العدالة. عبر “مرسوم”، منح رئيس المجلس العسكري الإنتقالي “محمد إدريس ديبي”، تخفيفًا جماعيًا للعقوبات على المدانين بموجب القانون العام.
29 يوليو 2021: خارطة طريق انتقالية
وبحسب خارطة الطريق، التي اعتمدها مجلس الوزراء يوم الخميس 29 يوليو 2021 فمن المقرر إجراء “الحوار الوطني الشامل” نهاية العام. ولكن لاستكمال المرحلة الانتقالية، تحتاج الحكومة إلى المال أكثر من “840 مليار فرنك أفريقي” هي تكلفة الإجرائات التي سيتم تنفيذها بنهاية الفترة الانتقالية. تشير خارطة الطريق، التي اعتمدها مجلس الوزراء يوم الخميس إلى أن هدف الحكومة خلال هذه الفترة الانتقالية سيكون تعزيز الأمن وتنظيم حوار وطني وتوطيد السلام والوحدة الوطنية وأخيراً تعزيز سيادة القانون والحكم الرشيد.
4 أكتوبر 2021: إنشاء المجلس الوطني الإنتقالي
في 4 أكتوبر، قام “المجلس العسكري الإنتقالي” بتشكيل المجلس الوطني الإنتقالي والذي سيلعب دور البرلمان. وهو مكون من 93 عضوا يسمون أعضاء المجالس الوطنية. المجلس الوطني الانتقالي هو إحدى المؤسسات الرئيسية في المرحلة الانتقالية الجارية في تشاد. وفقًا لميثاق الانتقال، سيكون المجلس مسؤول عندما يحين الوقت عن فحص واعتماد مشروع الدستور الذي سينبثق عن الحوار الوطني الشامل.
29 نوفمبر 2021: مشروع عفو
29 نوفمبر، انعقد مجلس الوزراء الاستثنائي برئاسة جمهورية تشاد. وقرر المجلس منح العفو لنحو 300 معارض سياسي-عسكري للسماح بمشاركتهم في الحوار الوطني الشامل.
29 ديسمبر 2021: وعود
خلال فترة انتقاله التي استمرت 12 شهرًا، قدم الجنرال محمد إدريس ديبي مجموعة من الوعود لا سيما في 29 ديسمبر 2021 أثناء اختتامه فعاليات “منتدى الشباب الوطني”. من بين هؤلاء على وجه الخصوص:
توظيف 5000 شاب في الوظيفة العامة بموجب قانون المالية للسنة المالية 2022. الوعد الذي يأتي على رأس ذلك الذي قطعه والده الراحل [توظيف 20 ألفًا]، الذي كان حتى ذلك الحين يكافح من أجل “التنفيذ”. بعد ثلاثة أشهر، كان تنفيذ هذا الوعد شبه مستحيل.
التخفيض الكبير في تكلفة الوصول إلى الإنترنت، اعتبارًا من الربع الأول من عام 2022. وعد تم الوفاء به.
27 يناير 2022: تأجيل الحوار
بعد أسبوع من توليه السلطة ، أعلن المجلس العسكري الانتقالي عقد حوار وطني على الأراضي التشادية. بعد ثمانية أشهر ، في رسالته إلى الأمة في 31 ديسمبر ، أعلن رئيس الدولة موعد الاجتماع: 15 فبراير 2022. بعد بضعة أسابيع ، أرجأ فريق إدارة الانتخابات موعد الحوار الوطني الشامل إلى 10 مايو 2022. لأسباب تتعلق بالتأخير في تنظيم الحوار المسبق لـ السياسيين-العسكريين في الدوحة.
25 فبراير 2022: تعديل حكومي
في 25 فبراير 2022، أجرى “المجلس العسكري الإنتقالي” تشكيلاً داخل الحكومة الانتقالية. بموجب المرسوم رقم 509 الصادر في 25 فبراير 2022 تم تعديل الحكومة الانتقالية المعينة في 2 مايو 2021. هناك 11 وزيرًا جديدًا تم إدخالهم للخدمة في الحكومة التي لا يزال يقودها باهيمي باداكي ألبرت.
13 مارس 2022: افتتاح مفاوضات الحوار التمهيدي مع السياسيين-العسكريين في الدوحة
كان متوقعًا منذ ان قام المجلس بتولي السلطة في البلاد، في 13 مارس 2022 بدأ الحوار المسبق بين الحكومة والسياسيين-العسكريين لقاء يعقد في الدوحة عاصمة قطر وهو شرط مسبق للحوار الوطني الشامل. والهدف منه هو التفاوض على السلام بين الجيش الوطني التشادي والجماعات المتمردة. وحتى الآن، لم تعلن السلطات عن أخبار تفيد بانتهاء المحادثات.
تقرير: محمد كبرو حسين