عقب موجة من الانتقادات والصراعات الواسعة على الصعيد الإداري بجامعة الملك فيصل. فـ من خلال أحد المهتمين بشؤون التعليم العالي العربي في تشاد تحصلت غرفة التحرير بـ”تشاد إنفو” على بعض التوضيحات بخصوص أسباب الصراعات الدائمة التي تحصل في جامعة الملك فيصل بتشاد.

وبحسب كاتب المقال، أن السباق الدائم والمتهدم من قبل مثقفي اللغة العربية من أجل رئاسة جامعة الملك فيصل بتشاد أو الحصول على منصبرفيع فيها، وأيضاً ٩٩% من مثقفي اللغة العربية لا ينظرون إلى الدولة التشادية إلا عبر جامعة الملك فيصل بتشاد وأن معظمهم حتى لوأتيحت له فرصة وزارة يفضل أن يكون رئيسا لجامعة الملك فيصل، والدليل على ذلك أن هنالك مسؤولين من مثقفي اللغة العربية رغم أن لهممناصب على مستوى رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء إلا أنهم فضلوا أن يكون لهم منصب إداري مرموق في الجامعة.

ومن ضمن الأسباب أيضاً، هناك حوالي أربعة سبل أو وسائل تستخدم للوصول إلى مراكز القرار بالجامعة، منها:

أ-استخدام النفوذ السياسي عبر المكتب السياسي الوطني للحركة الوطنية للانقاذ أو عبر أجهزته الفرعية.

ب- التعيين عبر الحصول على تزكية عبر رئاسة الجمهورية أو رئاسة الوزراء.

ج- التعيين عبر الوزارة مباشرة وذلك عن طريق تشويش وزراء التعليم العالي وتقديم  معلومات كاذبة ومغلوطة عن الشخص المقصوداستبداله.

د- استخدام التجمعات القبلية وذلك باستخدام نفوذ القبيلة للحصول على منصب في الجامعة بحجة أن القبيلة الفلانية ليس لها تمثيل فيالجامعة أو بحجة أن القبيلة الفلانية تستحوذ على معظم المناصب في الجامعة.

ع- استخدام  التوجهات والإيدولجيات  الدينية للحصول على منصب في الجامعة.

استخدام تجمعات الصداقة والزمالة للحصول على مواقع في الجامعة.

وعليه، فإن كل الأساتذة المثقفين بالعربية الذين يحملون شهادات عليا لا يريدون العمل إلا في جامعة الملك فيصل فقط ويستخدمون كلالسبل لتحقيق ذلك، وكل مسؤول تقلد منصبا رفيعا في الجامعة وتم تغييره يقوم بعمل المستحيل ويستخدم كل الوسائل للرجوع إلى الجامعةحتى لو كلف ذلك الجامعة كل شي المهم هو يرجع إلى الجامعة.

ختاماً، ان كل هذه الأسباب وراء عدم الإستقرار والحملات التي تشن من مثقفي اللغة العربية أنفسهم ضد الجامعة هدى الله المثقفين باللغةالعربية في تشاد إلى ما فيه خير للوطن والجامعة.

غرفة التحرير: محمد كبرو حسين