في مستهل خطابه امام جماهيره العريضة يقول “لزينا” بأن اللغة العربية هي لغة الشعب ولغة تشاد ولغة تاريخية قبل كل شيئ وان اللغتان العربية والفرنسية لغتا معمول بهما في الدستور التشادي، وخطابي هذا أيضاً يمثل تطبيقاً للثنائية اللغوية.

خلال لقائه بأنصار حزبه “رئيس الحركة الوطنية من اجل التغيير في تشاد” محمد احمد اللزينا، ان لدى تشاد جيش وطني لايريد للفوضى ان تنتشر وأضاف لزينا نحن لانريد الشتات للتشاديين ولا نريد تشاد مقسمة، انظروا إلى السودان أيضاً بعد ما انقسمت وصلت الى أين معللاً السبب في انتشار الفوضى هم السياسيون غير النزيهون بحسب تعبيره.

موضحاً، أن من يريد تقسيم تشاد هو ليس وطني ولا يستطيع ان يحدث شرخ بين التشاديين لأن كل التشاديين انصهروا واصبحوا كتلة واحدة، ويجب ان يتم نزع خطاب الكراهية مِنْ مَنْ يروج لأن إحداث شرخ بين النسيج الإجتماعي هو ليس عمل نبيل، التشاديون قد فهموا حقيقة ان الحرب ليست السبيل الوحيد بل الحوار والكلمة تفعل مالا يفعله الحرب.

..مغازلاً خصومه بأن من يختبئ خوفاً من جلد الشرطة لايمكن ان يحكم تشاد وقال الجبناء الذين يرتعشون من سيطان “شرطة مكافحة الشغب” يخدعون الناس بزيفهم وهم جبناء وقال عليهم بالجلوس الى طاولة الحوار، وأن الوقت هو وقت الحوار وليس مقارعة الكلمة بالكلمة وان المعارضون الذين يحرضون الى الكراهية ونشر الفرقة بين أبناء النسيج الواحد ويجاهرون بالدعوة إلى الفوضى وعليهم أن يقوموا بتجهيز حقائبهم وجوازاتهم الأجنبية ويهربوا ويتركو التشاديون وسط نيران الحرب.

من يريد البناء فاليأتي الى المشاركة في طاولة الحوار الوطني الشامل المزمع عقده في في منتصف فبراير القادم الباب مشرعاٌ للجميع . لزينا قالها علاناً نحن مع جيشنا الشجاع حامي البلاد، وان هناك معارضون خربوا وازهقوا ارواح الشباب في سبيل غاياتهم وخربوا الكثير، والان قد شملتهم المصالحة والعفو العام واصفح المجلس العسكري عنهم وتلك بادرة من بوادر حسن نية “المجلس العسكري الإنتقالي” صفح عنهم وهذا هو العفو في ابهى صوره بحسب تعبيره وختم خطابه بدعوة جميع انصاره الى الحوار الوطني الشامل من أجل رسم خارطة طريق واضحة من خلال بناء امة وطنية متماسكة.