(Tchadinfos) :أنجمينا

عقب إنتهاء مهمة الدوحة بقيادة وزير الخارجية السابق “السفير شريف محمد زين” بصفته رئيس اللجنة الفنية الخاصة بأعمال “الحوار الوطني الشامل” ووصول السياسيين-العسكريين الموقعين على إتفاقية الدوحة إلى العاصمة أنجمينا للمباشرة في أعمال “الحوار الوطني الشامل والسيادي”. وفي يوم الـ19 من سبتمبر 2022، تفاجأ الرأي العام بإستقالة وزير الخارجية السفير “شريف محمد زين” مما أثار ضجة على مواقع التواصل الإجتماعي وفي وقت يعتبر حساس من نوعه.

إقراً أيضاً: تشاد: في وقت يعتبر حساس من نوعه، “شريف محمد زين” يقرر مغادرة وزارة الخارجية والتكامل الأفريقي

فـ منذ ذلك الوقت، بقي منصب “وزارة الخارجية” خالياً أو شاغراً إن صح التعبير حتى هذه اللحظة.

وفي ذات السياق، كانت التوقعات عديدة وأصابع الإختيار توجهت إلى عدة شخصيات منها رجل الأعمال “أبكر مناني” وطرف آخر توجه نحو رئيس حزب المحولون”سيكسي ماسرا” وهنالك أيضاً من يتوقع توليها من قبل السفير “محمد صالح النضيف” الذي قد شغلها سابقاً.

من سيتولى مهمة قيادة وزارة الخارجية في الفترة المقبلة؟

سيكسي ماسرا، توقعناه سابقاً أن يكون على رأس “الحكومة الإنتقالية” المقبلة ولكن تم توكيلها إلى صالح كبزابو، فـ هل سيكسي ماسرا جدير بأن يقود مهمة الدبلوماسية التشادية؟، في الصعيد الداخلي فـ من الممكن أن نقول سيكسي ماسرا يكتسب الشهرة الكافية ولكن هل يمتلك تلك الشهرة في الخارج أيضاً؟.

إقرأ أيضاً: رئاسة الحكومة: ماسرا-كبزابو، أيهما سيكون قائداً للحكومة المقبلة؟

أبكر مناني، رجل الأعمال الذي تعبتر عودته إلى العاصمة أنجمينا قد أثارت ضجة ومن الذين يُتوقع توليهم لمهمة الدبلوماسية التشادية وبحكم علاقاته الخارجية والدولية فـ هو أيضاً من الإختيارات المناسبة.

السفير محمد صالح النضيف، الدبلوماسي المخضرم والممثل الخاص لـ”الأمين العام للأمم المتحدة لغرب أفريقيا والساحل” الذي عمل في الدبلوماسية لفترات طويلة وقادها لفترة من الزمن في عهد المشير الراحل “إدريس ديبي إتنو”، فهو أيضاً بصفته يعتبر مناسباً لهذه المهمة ولكن هل سيتم الإختيار؟

الساعات المقبلة ستكشف لنا الستار عن كثير من التساؤلات بالتشكيل الحكومي المقبل، فـ ابقوا على تواصل مع منصات “تشاد إنفو” المختلفة لمعرفة كل جديد.

تقرير: محمد كبرو حسين