في تصريحات قاذعة للسفير الأمريكي لدى البلاد بشأن حماية المثلية الجنسية في تشاد وتنصيب نفسه حامي حمى القانون في تشاد ، تصريحات أثارت حفيظة الكثيرين مما جعل وزير العدل حامي الأختام المكلف بحقوق الإنسان يرد علي قذاعة التصريحات التي تتنافي مع التشريعات الوطنية لدي تشاد بصفته الجهة المنوط به تنفيذ القوانين الوطنية رد وزير رداً أضحض من خلال ما أدلى به السفير الأمريكي لدى البلاد من تصريحات تخدش الحياء العام للمجتمع التشادي .
وفي تغريدة نشرها علي موقع فيس بوك قال وزير العدل السيد محمد أحمد الحبو إن القانون التشادي يحظر المثلية الجنسية وأن الاحتفال بهذا اليوم مخالف للتشريعات الوطنية ملفتاً في الوقت ذاته بأن القانون التشادي لايسمح ممارسة هذا الفعل ” الخبيث” علماً أن هذه الممارسات لايسمح بها أي إنسان تحكمه أخلاق ويحكمه عقل وأن هذه الأفعال تتنافي مع الفطرة الإنسانية .
ووفقًا لقانون العقوبات التشادي ، تنص المادة 354 على أن كل من يقيم علاقات جنسية مع أشخاص من نفس الجنس يعاقب بالسجن لمدة تتراوح بين ثلاثة أشهر وسنتين وغرامة من 50،000 إلى 500،000 فرنك أفريقي. فيما يَعْتبِر التشريع التشادي المثلية الجنسية جريمة جنائية يعاقب عليها القانون .
وعلي ذات المنوال فقد نظم السفير الأمريكي في تشاد ، ألكسندر لاسكاريس ، أمس ، “مناقشة هادفة بين الشركاء المحليين والدوليين بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة رهاب المثلية”. في مراسلة من السفارة ، حرص على توضيح التنافر في هذه الشروط وتصرح في تغريدة له علي تويترقائلاً “أعلم أن بعض أصدقائي التشاديين لا يتفقون معي في مسألة حقوق مجتمع الميم ، لكن أفكاري في هذا اليوم تصل إلى الشباب التشادي الذين يشعرون بالوحدة. ويخجلون ويخافون بسبب ميولهم الجنسية. » .
تصريحات السفير الأمريكي بهذا الشأن خروقاً للقانون التشادي المعمول به في داخل البلاد علماً ان تشاد تحكمها منظومة قانونية لايمكن لأي قوى خرقها مما يعنى أن تغريدة السفير الأمريكي تخدش في الحياء العام لدى المجتمع التشادي .