تفقد والي ولاية وداي إبراهيم بن عمر محمد صالح، مساء أمس الإثنين الـ11من أكتوبر الجاري،مشروع التنمية الزراعية بمقاطعة بورتاي تحديدا قرية “خِبين”التابع للرابطة من اجل السلام والعافية بولاية وداي وشركائها.
وكان برفقة الوالي رئيس المركز الإداري لبورتاي محمد آدم، ورئيس الرابطة من اجل السلام والعافية عبدالقادر عثمان، وأعضاء جمعية قوز أمير، وجمعية تنمية وارا ،بجانب جمع غفير من السلطات التقليدية والعسكرية وسكان القرى .

عبدالقادر عثمان رئيس الرابطة من اجل السلام والعافية بولاية وداي ،خلال حديثه أوضح بأن الزراعة والرعي لايمكن الاستغناء عنهما في أي بلد كان.

وأضاف بأن مشروع الزراعة كان ضمن أولويات جمعيته والجهات المشاركة معه ، ونجاح المشروع قد بدا جليا للمدعوين بحد قوله.
ودعا الحضور جميعا إلى التلاحم الاجتماعي ونبذ العنف بكافة أشكاله لتطوير المنطقة والبلاد على وجه العموم.
وناشد التجار على السعي حثيثا للمشاريع التنموية بمافيها “الزراعة والرعي”مؤكدا في الوقت ذاته دار وداي بحاجة لتضافر الجهود في مختلف المجالات ولاتتم إلا بوقوف الكل لرفع التحديات .
وحث “عبدالقادر” جمعيات المجتمع المدني على مزاولة العمل الزراعي والرعوي لضمان الاكتفاء الذاتي ، وترك الكسل جانبا.
وطلب “عبدالقادر عثمان” من الجهات المسؤولة والمنظمات “بحفر آبار أرتوازية”ومدهم بالامدادات اللازمة للزراعة بغية تشجيعهم لمواصلة العمل الزراعي حتى في موسم الصيف .

بدوره والي ولاية وداي/ إبراهيم بن عمر محمد صالح، قدم عمق شكره وعرفانه لسكان مقاطعة “بورتاي” على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة.
مؤكدا بأن استقبال السكان يوحي بعزمهم للوقوف مع عجلة التنمية واستقرار البلاد .
وأوضح الوالي بأن القطعة الأرضية التي منحوها للجمعيات يعد دليلا كافيا لدعم التنمية الشاملة .
وأردف الوالي خلال حديثه بأن سكان الريف 80%يعتمدون على الزراعة والرعي الذي يعد محركا لعجلة التنمية والتقدم بالبلاد .

وأكد الوالي بأن تجربة المشروع كانت ناجحة جدا وتبشر بمضاعفة تمويل المشروع في السنوات القادمة.
وعزم الوالي على تشجيع الزراعة لسد احتياجات السكان لاعتمادهم واكتفاءهم ذاتيا وغذائيا.
وحث الوالي المنظمات الإقليمية والدولية على دعم مثل هذه المشاريع ومدها بالامدادات اللازمة لتوفير الأمن الغذائي وكفاحا لهجرة السكان وتنقلهم لكسب العيش وسد احتياجاتهم في الحياة العامة.

تجدر الإشارة إلى أن الزيارة التفقدية صحبتها “مبادرة حث السكان وتوعيتهم على احلال السلام والعيش المشترك مع نبذ الخلافات والعادات السالبة، وتخلل الحفل فقرات عدة”