في ظل الصراع القبلي الذي حدث في الكاميرون الشقيقة وبالتحديد في مدينة “كُسري” المنطقة المحادية لـ”تشاد”، يتصاعد فتيل الأزمات مما يؤثر ذلك على الأمن في تشاد بشكلٍ خاص.

وفي شهر ديسمبر المنصرم من العام الماضي نزح الآف الكاميرونيين إلى أنجمينا للنفاد بارواحهم مما شكل ذلك عبئاً ثقيلاً عليهم لكن النجاة من الموت هي الغاية لهؤلاء العزل، وبعد تحقيقات اجرتها السلطات الكاميرونية بشأن النزاع فقد شنت السلطات هناك حملة إعتقالات واسعة على الجناة المتورطين في تأجيج الصراع القبلي هناك مما فاقمت حملات الإعتقالات هذه الأوضاع وقامت مظاهرات صباح اليوم رفضاً لإجرائات الحكومة.

ويطالب المتظاهرون بالإخلاء الفوري للمعتقلين، وقد تم حرق الإطارات في الممرات وقامو بأعمال تخريبية جعلت السلطات تستخدم القوة لفض هذه التجاوزات بحسب مصادرأثناء فض المظاهرات قامت السلطات بقتل المتظاهرين بإستخدام ذخيرة الرصاص الحي.

منذ الليلة الماضية، أصيب السوق والمحلات التجارية وحركة المرور بالشلل التام. وتؤكد مصادرنا أن هدوءا غير مستقر ساد لعدة ساعات في المدينة ربما ذلك الهدوء الذي يسبق العاصفة. ومع ذلك، هنالك إطلاق نار متقطع هنا وهناك في المدينة.أحداث كسري المهولة جعلت الحدود التشادية الكاميرونية لاتعرف الهدوء منذ ديسمبر الماضي الذي جرائه نزح الآف إلى تشاد بسبب الصراع القبلي الضاري.