أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في ختام قمة باريس التي جمعت على مدى يومين نحو أربعين رئيس دولة وحكومة اليوم (الجمعة)، أن هناك «إجماعا تاما» من أجل «إصلاح عميق» للنظام المالي العالمي ليصبح «أكثر فاعلية وإنصافا وأكثر تكيفا مع عالم اليوم».
وشدد ماكرون على وجوب «أن نباشر العمل منذ الآن»، معلنا عقد «اجتماع متابعة» في باريس بعد سنتين حول هذا «الإجماع الجديد» من أجل امتلاك أسلحة مالية أفضل لمكافحة الفقر والاحترار المناخي.
وجمع ماكرون مجددا الجمعة حوالي أربعين رئيس دولة وحكومة بينهم الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، في لقاء كان من المفترض أن يترجم على أرض الواقع الطروح المنبثقة عن مؤتمر الأطراف للمناخ الأخير (كوب27) المنعقد في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي في مصر، قبل موعد المؤتمر المقبل المرتقب في نهاية السنة في الإمارات.
وصدرت بعض الإعلانات عن الاجتماع المنعقد في قصر برونيار، المقر السابق لبورصة باريس الذي اعتبره عدة مشاركين غير مؤات للقمة من حيث موقعه وضيقه.