تعد اللغة العربية هي اللغة الرسمية في الدولة، والمدارس العربية بالرغم من أنها تدرس بها جميع المواد الدراسية الأساسية باللغة العربية إلا أن غياب تطبيق هذه اللغة بين الطلاب و المدرسين اصبح ملحوظا.

 حيث نلاحظ في بعض المدارس ،اثناء الاستراحة الجميع بيما فيهم المعلمين الذين هم وسيلة نقل العلم للطلبة يتحدثون باللهجة المحلية أو بلغاتهم الأم ، فكيف للطالب الذي يجد نفسه غير ملزم بالتحدث بها أن يتقن هذه اللغة.

في إطار هذا الموضوع اجرى فريق منصة تشاد انفو مقابلة مع مديرة احدى المدارس العربية (مدرسة أقرأ للبنات) السيدة فاطمة سليمان كلي “حيث أكدت قائلة : لاحظنا أن الطالبات جيدون جداً في القراءة والكتابة لكنهم يجدون صعوبة في التحدث ،والسبب في ذلك هو تهاون من جانب الادارة والمعلمين في ممارسة اللغة داخل المؤسسة.

و اضافت ان مؤسستهم اتخذت قرارات صارمة لايجاد حل لهذه المسألة وهي معاقبة الطالبة التي تتحدث لغة أو لهجة أخرى داخل حرم المدرسة وكذا المعلم سواء كان الحديث مع الطالبات أو المعلمين فيما بينهم ولاقى ذلك ترحيبا وحماسا من قبل الطالبات كما أكدت المديرة : “من خلال هذا الاجراء ، وجدنا تحسينا ملموسا جداً في تطبيق اللغة العربية “

و في الختام حديثها ناشدت المديرة المؤسسات التعليمية الناطقة بالعربية اتخاذ قرارات صارمة تجاه هذه المسألة التي تعد مهمة جدا بالنسبة للطلاب لتحسين مستواهم في اللغة العربية نطقا وكتابة.