في خطابه في نهاية العام الذي ألقاه في الحادي والثلاثين من ديسمبر 2024 يدعو محمد إدريس ديبي إيتنو السودانيين إلى الحوار لإنهاء الحرب الأهلية التي تمزق البلاد منذ ما يقرب العامين

يقول رئيس الجمهورية إنه يدرك الأزمات التي تهز بعض الدول المجاورة ويكرر “ضرورة” الحوار بين “إخواننا السودانيين” لان الصراع “لا يفيد أحدا”

كما أضاف قائلا : “تشاد، بلدي، تدعو طرفي النزاع ، للمرة الألف، إلى وقف فوري لإطلاق النار، لأن العواقب الإنسانية لهذه الأزمة تثقل كاهل سكاننا واقتصادنا وبيئتنا”

يود محمد إدريس ديبي إيتنو أن يرى السودان يتعافى، ولكن أيضا ليبيا المجاورة، التي تم غمرها منذ عام 2011، تاريخ وفاة الرئيس معمر القذافي، في أزمة. “لقد حان الوقت لإعادة بناء الشعب السوداني. كما حان الوقت لحل الأزمة الليبية من أجل مصلحة الليبيين أنفسهم ومصلحة أفريقيا والعالم”.

ينبغي أن نتذكر أن السودان يتهم تشاد بالتدخل في شؤونها الداخلية من خلال دعم قوات الدعم السريع التابعة لحميدتي.