توجه وفد المجلس الوطني الانتقالي في مهمة إلى أبشة إلى منازل أهالي ضحايا أحداث 24 و 25 يناير لتقديم تعازيه لأسر ضحايا الأحداث الأليمة التي وقعت في المدينة المذكورة في يومي24 -25 من يناير المنصرم .
كان ذلك مساء أمس بحارة قوز أمير بحضور والي ولاية وداي إبراهيم بن عمر محمد صالح ،وأسر الضحايا ولجنة أحداث أزمة دار وداي .

بعد قراءة “الفاتحة” شكر السيد/نمر إبراهيم “رئيس لجنة إدارة أزمة دار وداي” الوفد الذي جاء إليه حدادا لتقديم واجب العزاء مستطردا أسباب الأحداث من بدايتها إلى يومها الأليم .

أبلغ رئيس لجنة إدارة أزمة دار وداي24-25يناير/نمر إبراهيم ،إن مشاكل “ولاية وداي”غالبا ماتنبع من قبل السياسيين .

وأكد رئيس لجنة ادارة أزمة 24-25من يناير “تأكيدهم ووقوفهم التام مع الدولة والفترة الانتقالية واحترامهم لقوانين وسلطات البلاد ،داعيا المسؤولين إلى إعادة النظر في مسؤولي الولاية الذين يسعون إلى تقسيم أطراف ،وينحازون لآخرين .

تابع رئيس المجلس الوطني الانتقالي هارون كبادي ووفده المكوّن من أعضاء الحكومة ومستشاريه في المكتب السياسي للحركة الوطنية للإنقاذ MPS التفسيرات المتعلقة بأصول الصراع الذي تسبب في سقوط عدد من القتلى والجرحى في مدينة أبشة في يناير المنصرم من العام 2022م الحالي .

بدوره رئيس الوفد قال إنه قدم لتقديم التعازي نيابة عن رئيس المجلس العسكري الانتقالي ،داعيا أهالي ولاية ودّاي إلى التصالح والتسامح مع بعضهم البعض.
وأكد رئيس الوفد إن السلطة الإنتقالية تسعى للملمت شمل شعب تشاد عامة ،وإن رسالة المجلس العسكري تحث شعب دار وداي إلى إحلال السلام وقبول الآخر .
وأضاف رئيس الوفد “نحن مقتنعون تمامًا بأن ثقافة السلام والتسامح هي وحدها القادرة على توحيد مجتمعاتنا في مواجهة الشدائد”