(Tchadinfos) :أنجمينا
عقب إنتهاء أعمال “الحوار الوطني الشامل” وفي الجلسة الختامية التي تم الإعلان من خلالها عن حل المجلس العسكري الإنتقالي وبالإضافة إلى “محمد إدريس ديبي” رئيساً إنتقالياً لقيادة فترة العامين المقبلة من الإنتقال، وفي هذا الصدد في يوم الـ10 من أكتوبر الجاري تم تنصيب “محمد إدريس ديبي” وأدائه القسم أمام أعضاء المحكمة العليا بقصر الـ15 من يناير. ومن ثم بدوره السيد رئيس الوزراء الإنتقالي “باهيمي باداكيه ألبيرت” قام بتسليم رسالة إستقالته إلى الرئيس الإنتقالي الذي قام بقبولها وشكره نيابة عن جميع المسؤولين.
نقطة التساؤل، من القائد المقبل للحكومة الإنتقالية المقبلة؟
تتوجه أصابع الإختيار إلى شخصيتين فقط وهما “صالح كبزابو” رئيس حزب الإتحاد الوطني من أجل التنمية والتجديد، وأيضاً الدكتور “سيكسي ماسرا” رئيس حزب المحولون.
لنقول صالح كبزابو، الذي يتلزم الصمت دائماً فـ من الممكن أن يتم إختياره لشغل هذا المنصب لأنه قد قام بشغله سابقاً في عهد المشير الراحل إدريس ديبي إتنو، وأيضاً قد قبل سياسة اليد الممدودة من قبل رئيس المجلس العسكري الإنتقالي “محمد إدريس ديبي” وشارك أيضاً في قيادة مفاوضات الدوحة وحتى النهاية في العاصمة أنجمينا.
سيكسي ماسرا، ذو الحنكة السياسية إبن الجنوب التشادي الذي يستقطب 90٪ من تعاطف سكان تلك المناطق. المعارض الذي أثار ضجة فريدة من نوعها أثناء أعمال الحوار الوطني وهو أيضاً مؤهل لقيادة الحكومة المقبلة ولكن هل سيتم إختيار من يرفض المشاركة في حوار قد تم إنشائه من أجل مستقبل الوطن؟
الإختيار يبدو صعباً ولكن السلطات أعلم بمن أهل بذلك والأيام المقبلة ستكشف لنا الستار.
إبقوا على تواصل مع منصات “تشاد إنفو” المختلفة في مواقع التواصل الإجتماعي.
تقرير: محمد كبرو حسين