تم استثمار محمد إدريس ديبي إتنو رسميا كرئيس جديد لجمهورية تشاد. في خطابه بعد أن أدى اليمين الدستوري حدد رؤيته لحوكمة أكثر صرامة وشفافية، ووعد بإصلاحات عميقة في الإدارة والعقيدة المالية

على رأس أولوياته، يلتزم محمد إدريس ديبي إتنو بالحد من نمط حياة الدولة ، ويهدف هذا التدبير إلى ترشيد الإنفاق العام وضمان استخدام موارد الأمة على النحو الأمثل للتنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلاد

وقال: “يجب تبرير كل فرنك تنفقه الدولة ويخدم المصلحة العامة حصرا”

كما أعرب الرئيس الجديد عن تصميمه الراسخ على مكافحة الاختلاس والفساد، الذي كان السبب الرئيسي الذي أعاق تنمية البلاد منذ فترة طويلة

لضمان إدارة مالية أكثر صرامة، أعلن محمد إدريس ديبي إتنو عن تعزيز الضوابط والقيود المفروضة على دوائر الإيرادات والنفقات. كما ذكر تحسين آليات المشتريات العامة كأولوية حيث تهدف هذه التدابير إلى تحقيق المزيد من الشفافية والكفاءة في إدارة المال العام