أنجمينا: (Tchad infos)
أثناء زيارته إلى لوغون الغربية ، أصدر رأس الدولة إعلاناً مهماً بشأن إحياء “زراعة القطن”.
وصل إلى موندو صباح الأمس الاثنين ، والتقى رئيس الجمهورية إدريس ديبي إتنو بعد ظهر اليوم بالسلطات الإدارية والمسؤولين التنفيذيين في إقليم لوغون الغربي ، وناقش معهم مواضيع تتعلق بمشاريع الأمن والسلام والتنمية.

ولكن قبل كل شيء ، وعد رئيس الدولة بإنشاء صندوق دعم يبلغ 6 مليارات فرنك أفريقي لإحياء قطاع القطن ، وهذا الصندوق إذا رأى النور سيعزز إعادة إطلاق هذا القطاع.
رؤية على الطريق الصحيح
في الواقع ، دخل القطن الذي كان مصدر فخر الفلاحين وتشاد ، في أزمة لعدة سنوات استمر الإنتاج في الانخفاض وتراكمت الديون ، ولكن الأمل قد عاد مع وصول شركة أولام السنغافورية المتعددة الجنسيات في عام 2018 ، وبعد أن أصبحت المساهم الأكبر (60٪ من الأسهم) ، وعدت بإعادة إطلاق هذا القطاع الهام ، من خلال حملات توعية للمنتجين ودفع متأخراتهم وأعطى هذا الوعد للفلاحين طعماً لاستئناف زراعة القطن التي تركوها لصالح محاصيل أخرى.
وكجزء من هذه الرؤية ، يمكننا أيضاً ملاحظة الزيادة في سعر كيلو بذور القطن ، في الواقع عندما كان 240 فرنك سيفت ، قررت السلطات التشادية خفضه إلى “220 فرنك سيفا” في مارس 2017 ، كما اوضحوا ان هذا كله يندرج تحت إطار “إنقاذ الصناعة” ، ولكن هذا السعر ارتفع إلى “227.5 فرنك سيفا” بعد اتفاق في ديسمبر 2020 بين مختلف القائمين بهذا القطاع ، وأتى هذا التقدم الآخر وهزالإعلان في مارس 2020 من قبل رئيس الدولة (مرة أخرى في موندو) عن خفض أسعار الأسمدة بمقدار الربع.
وقد آتت هذه الجهود بثمارها وبالتالي ، بعد انخفاضه إلى أقل من 17000 طن في 2016-2017 ، وصل إنتاج بذور القطن إلى 115000 طن في 2019-2020 ومن المتوقع أن يصل إلى 200000 طن (ومن المتوقع أيضاً أن ينخفض إلى 155000 طن في 2020-2021 بسبب سوء نزول الأمطار).
وتجدر الإشارة إلى أن زراعة القطن تدعم بشكل مباشر أكثر من 4 ملايين تشادي.
تقرير: محمد كبرو حسين